بعد النجاح الجماهيري الذي حققته مسرحية "ينانوة جليعة"، التي شهدت عودته للتعاون مع النجمين محمد العجيمي وانتصار الشراح، قرر الفنان خالد العقروقة، الشهير بولد الديرة، الحصول على فترة راحة واستجمام خلال الفترة المقبلة، على أن يعود لاستئناف نشاطه الفني مجددا عقب شهر رمضان، بتنفيذ مجموعة من المشاريع الفنية، منها برنامج "ولد الديرة وخماشيره"، إلى جانب أوبريت كوميدي، وكذلك عمل يجمعه مع الفنان الشاب سعيد الملا.وقال ولد الديرة، لـ"الجريدة"، "حققت مسرحية ينانوة جليعة نجاحا جماهيريا كبيرا، لكن في رأيي أن المنتج لم يخدم العمل من الناحية الإعلانية ولا الإعلامية لذلك لم يصل أصداء هذا النجاح للجمهور".
واضاف أن النص كتبه المؤلف الشاب هشام العوضي، وأنه لم يأل جهدا وأسرة العمل لاسيما محمد العجيمي، وانتصار الشراح في تطعيم المسرحية ببعض الافيهات الكوميدية.وتابع: "العمل جمعني والعجيمي والشراح بعد غياب 22 عاما، وأضفى الفنان سعيد الملا نكهة خاصة على المسرحية"، مؤكدا حرصهم على الإفيهات الراقية البعيدة عن خدش الحياء، واضاف أن العمل تضمن العديد من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي.ومسرحية «ينانوة جليعة» في نسختها الثانية من تأليف هشام العوضي، وإخراج ناصر البلوشي، وبطولة انتصار الشراح، محمد العجيمي، ولد الديرة، ناصر البلوشي، سعيد الملا، محمد أكبر، بدر البلوشي، وآخرين، وإشراف عام عبدالمحسن العمر.وقال العقروقة: "اعتبر نفسي صانع البهجة، أحب ان أرى الابتسامة على محيا جميع من حولي، الابتسامة صدقة ونحن اهل الكويت معروفون بالكلمة الطيبة وسعة الصدر".
فترة راحة
وكشف العقروقة عن جدوله خلال المرحلة المقبلة قائلا: "سأخلد للراحة خلال شهر رمضان، ثم أبدأ مجموعة من المشاريع الفنية التي احضر لها منذ فترة بداية بالبرنامج المنوع (ولد الديرة وخماشيره) و(احلى ما في الديرة مع ولد الديرة) والأوبريت الكوميدي ولد الديرة وبنت الخليج، إلى جانب عمل يجمعني والفنان الشاب سعيد الملا والذي أراهن عليه كثيرا".وأشار إلى أنه قدم على المنتج المنفذ في وزارة الإعلام، لكنه مازال ينتظر دوره، مشددا على أنه يتطلع لترك بصمة من خلال تلفزيون الكويت، "وهناك عروض من تلفزيونات عدة، لكنني أفضل تلفزيون وطني الكويت"، وطالب وزارة الإعلام بلم شمل الفنانين، معتبرا أن نقابة الفنانين مجرد اسم ولا دور لها على أرض الواقع.وحول حضوره المميز في برامج التقليد، ذكر العقروقة: "في حلقة الدكتورة فوزية الدريع اعتبر ان الماكير البحريني ياسر سيف هو الذي صنع الفارق في هذه الحلقة، تحديدا عندما استطاع ان يقرب الشبه من خلال لمساته، وعندما عرض علي المخرج احمد الدوغجي الفكرة حرصت على مشاهدة مجموعة حلقات لها قبل أن أتقمص الشخصية، كذلك دور الهندي الذي يزور مصر للمرة الأولى، ذكريات جميلة باقية في الاذهان". واستذكر دور الراحل محمد الرشود في دعم العديد من الأسماء، وتقديمهم للساحة الفنية، وقال: "كان يجمع 7 او 8 نجوم في العمل الواحد، ولم تكن هناك غيرة او تنافس على ترتيب الأسماء".