«ليلة في دار الأوبرا» أبهرت جمهور «اليرموك»

بمشاركة كارديميتروفا وشوان وفرقة المسيلة لموسيقى الغرفة

نشر في 04-05-2018
آخر تحديث 04-05-2018 | 00:04
آنا كارديميتروفا وفرقة المسيلة
آنا كارديميتروفا وفرقة المسيلة
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ 23 لدار الآثار الإسلامية، قدمت أمسية كلاسيكية بعنوان "ليلة في دار الأوبرا" للسوبرانو آنا كارديميتروفا وسون شوان بمصاحبة فرقة المسيلة لموسيقى الغرفة، وذلك أمس الأول في مركز اليرموك الثقافي، بحضور جمهور غفير، يتقدمهم مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة بدار الآثار أسامة البلهان، ومحافظ البنك المركزي الباكستاني وضيوف البنك المركزي الكويتي.

تضمن برنامج الحفل عددا متنوعا من الأعمال الكلاسيكية، لعمالقة مؤلفي الموسيقى، التي أبهرت الجمهور الحاضر، حيث تقاسمت مغنيتا السوبرانو فقرات الأمسية، آنا كارديميتروفا، وسون شوان، وقدمتا "ابتهاج الابتهاج" من أعمال المؤلف الموسيقي النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت، و"لا بوهيمي" للمؤلف الموسيقي جياكومو بوتشيني، وهو من الأعمال التي قدمتها السينما الأميركية عام 1929، و"ثينك أوف مي" من أوبرا "فانتوم" للمؤلف الموسيقي أندرو لويد ويبر، و"قبلة" السوبرانو للمؤلف الموسيقي أرديتي، و"بورجي آمور" من أوبرا "فيغارو" لموزارت، وعمل آخر لبوتشيني، و"غرين فينش ولينيت" من فيلم "سويني تود" الذي أنتج عام 2007 للمؤلف الموسيقي الأميركي ستيفن سونديم الحاصل على جائزة الأوسكار، وثماني جوائز توني بما في ذلك جائزة توني الخاصة عن مجمل أعماله في المسرح، وعدة جوائز غرامي، وجائزة بوليتزر وجائزة لورانس أوليفييه. يشار إلى أن الأوبرا في إيطاليا نشأت في نهاية القرن السادس عشر، وهي جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية. في أي أداء أوبرالي، تُعرض عدة عناصر من عناصر المسرح الكلامي مثل التمثيل، المشاهد والأزياء، والرقص بعضا من الأحيان. عادة ما تكون عروض الأوبرا في دار أوبرا مصحوبة بأوركسترا أو فرقة موسيقية أصغر قليلا.

وسرعان ما انتشرت الأوبرا في بقية أوروبا: هاينريش شوتز في ألمانيا، وجان بابتيست لولي في فرنسا، وهنري بورسيل في إنكلترا، كلها ساعدت في تأسيس تقاليدهم الوطنية في القرن السابع عشر.

back to top