العربي والكويت في مواجهة السالمية والنصر اليوم

تقام اليوم مباراتا الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يلتقي الكويت مع النصر في الساعة 5.45 على استاد الصداقة والسلام، والعربي مع السالمية في الساعة 8.45 على استاد الكويت.

وتقام منافسات الدور نصف النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على غرار منافسات الدور الأول والثمانية، علما أنه في حال انتهاء المباراة بالتعادل يتم اللجوء إلى وقت إضافي على مدار شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.

الكويت والنصر

يسعى الكويت في مباراته اليوم إلى الاقتراب من لقبه الثالث في الموسم الجاري، ليحقق انجازا جديدا، بعد أن حقق 4 القاب في الموسم الماضي، بينما يطمح النصر إلى تحقيق إنجاز بتأهله للنهائي الأول في تاريخه.

وتأهل الكويت للدور نصف النهائي بعد اكتساحه للساحل بنصف درزن أهداف من دون رد، بينما جاء تأهل النصر للدور ذاته بعد فوزه على الشباب في دور الـ16 بهدفين نظيفين، ثم تغلبه على الفحيحيل بأربعة أهداف لهدف، علما أن الأبيض مشاركته انطلقت من دور الثمانية كونه حامل لقب النسخة الماضية.

ويعلم الجهاز الفني للكويت، بقيادة المدرب محمد عبدالله، أنه يواجه فريقا قويا يمتلك لاعبين أكفاء قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية، لذلك جاءت تعليماته للاعبيه بضرورة حسم اللقاء مبكرا من استغلال الفرص التي ستتاح لهم.

في المقابل، فإن الجهاز الفني للنصر، بقيادة المدرب ظاهر العدواني، سيتعامل مع اللقاء بواقعية، فالمنافس لا يرضى عن الفوز بديلا، من خلال الاعتماد على الدفاع مع شن هجمات مرتدة باستغلال المساحات التي سيتركها خلفهم لاعبو الكويت.

العربي والسالمية

مباراة متكافئة، تلك التي ستجمع العربي والسالمية، فالظروف تبدو متشابهة تماما بينهما، إذ إن الروح المعنوية لكل منهما تكاد تلامس السحاب، والرغبة في تحقيق الفوز والتأهل للدور النهائي بات الشغل الشاغل في الساعات الأخيرة لهما.

وتأهل السالمية للدور نصف النهائي بالفوز على كاظمة بنتيجة هدفين لهدف، ثم على الصليبيخات بنتيجة هدفين دون رد، بينما تأهل العربي بعد الفوز على القادسية بثلاثية نظيفة، ثم على برقان بهدف مقابل لا شيء بصعوبة بالغة.

ويسعى مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة إلى تتويج جهوده بالتأهل لنهائي أغلى البطولات، بعد نجاحه في قيادة السماوي إلى الظفر بمركز الوصافة في ترتيب الدوري الممتاز، معولا على العديد من الأوراق الرابحة لديه وفي مقدمتها فهد الرشيدي والحارس المتألق سطام الحسيني والسوري فراس الخطيب والأردني عدي الصيفي.

ويسعى مدرب العربي إلى إنقاذ موسمه مع الأخضر، بعد أن فشل في حصد أي القاب في الموسم الجاري، لذلك فإن الفوز اليوم على السالمية يجعله على بعد خطوات قليلة من إنهاء الموسم بشكل رائع، الأمر الذي يزيد حظوظه في الاستمرار بالقلعة الخضراء الموسم المقبل.