طورت شركة «فورد» نموذجاً أولياً لنافذة سيارة ذكية تمكن الشخص الكفيف من «مشاهدة» المناظر التي يتم عبورها. ويستخدم هذا النموذج الأولي الذي أطلق عليه اسم «اشعر بالمنظر»، وتم تطويره مع شركة «إكس واي زد» الإيطالية الناشئة ذبذبات تعطي الأعمى والأشخاص ضعيفي البصر إحساساً بطبيعة المناظر في الخارج.

وتلتقط النافذة الذكية صوراً عن طريق استخدام آلة تصوير خارجية وتحولها إلى صور رمادية عالية الوضوح، يتم نسخها على الزجاج باستخدام «ال اي دي «صمام ثنائي خاص باعث للضوء. وعندما يلمس أحد الركاب الصورة تتذبذب ظلال مختلفة رمادية مع طائفة من 255 من درجات التكثيف.

Ad

وتتمثل الفكرة في أن الكفيف أو من يعاني ضعف البصر يستطيع لمس المنظر واستخدام الشدة المتفاوتة من التذبذب لرؤية المشهد في ذهنه.

وعمل فريق شركة «فورد» في إيطاليا مع وكالة جي تي بي روما وأيدو وهي شركة محلية حديثة العهد متخصصة في أجهزة متضرري البصر.

ولدى النافذة الذكية أيضاً صوت مساعد مزود بذكاء اصطناعي ينقر نظام السمع في السيارة ويضع ما يشعر به الركاب في سياقه. وعلى سبيل المثال قد يبلغ الراكب عن وجود «جبل ثلجي» أو عن «بحيرة» بحسب ما تم تصويره في الفيديو.

وهذا النموذج الأولي جزء من أبحاث شركة فورد المتقدمة، وهو يعني عدم وجود خطط – ليس علناً على الأقل – لطرحه في السوق حالياً. وهذا هو نوع التقنية، التي يمكن أن تظهر في برنامج فورد للسيارات ذاتية القيادة.

وكانت الشركة أجرت تجارب على تقنيتها ونموذج عملها المستقبلي عن طريق برامج رائدة مع دومينوز و بوستميتس. كما استخدمت سيارات بحوث بغية تعلم التحديات اللوجستية للتسليم بالسيارات ذاتية القيادة. ويتمثل أحد تلك التحديات في كيفية تفاعل السيارة ذاتية القيادة مع الركاب وإعطائم المعلومات التي يحتاجون اليها أثناء انتقالهم من النقطة ألف إلى النقطة باء.

● كيرستن كوروسك