دشّن مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا) موسمه الأول في 19 من سبتمبر 2017، بعرض أوبريت «مذكرات بحار» على خشبة المسرح الوطني برؤية معاصرة وموسيقى حية، وجاء الموسم تحت شعار «من الكويت نبدأ»، وهي جملة مقتبسة من كلمة ألقاها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في مارس عام 1994، إذ يهدف هذا الشعار إلى أن تكون الفنون الأصيلة حجر الأساس للمركز، الذي يحمل اسم الأمير الراحل، طيب الله ثراه.ويروي الأوبريت، الذي قدّم على مدى 3 أيام من خلال سياق شعري موسيقي درامي، المصاعب التي كان البحار يواجهها في أثناء بحثه عن الرزق في عمق البحر، بدءاً من حنينه إلى أسرته الصغيرة البعيدة في الكويت، إلى مشاعره المتضاربة بين حبه لمهنة الغوص وخوفه أن يموت غريباً وغريقاً، كما يصور العمل قدرة البحار الكويتي على قهر كل الصعاب والحصول على اللؤلؤ ثم العودة إلى بلاده مبتهجاً بالغنيمة التي رُزق بها.
وشارك في أداء الأدوار التمثيلية للعمل نخبة من الفنانين، ومنهم الفنانة مريم الصالح، وفيصل العميري، وعبدالمحسن القفاص، بينما تكفل بالغناء المطرب والنهام سلمان العماري، ومطرف المطرف، وآلاء الهندي بمشاركة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج المشهور بلقب شادي الخليج، وبلغ عدد فريق العمل نحو 120 موهبة فنية.ومن المعروف أن هذا العمل قدم عام 1979، وهو من كلمات الشاعر محمد الفايز، وألحان غنام الديكان، وغناء شادي الخليج، وسناء الخراز، وحرص المشرفون على العمل على إضافة بعض المشاهد الدرامية من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات لتصوير المشاهد بمواقعها الطبيعية، سواء في المدينة أو الأماكن القديمة أو على سطح السفينة أو تحت الماء.وتقول كلمات الأوبريت: «سنعيد للدنيا حديث السندباد/ ماذا يكون السندباد؟ شتان بين خيال مجنون وعملاق تراه/ يطوي البحار على هواه».وشهد العمل تقديم فرقة مركز جابر الموسيقية للمرة الأولى، التي تضم ما لا يقل عن 75 عضواً متنوعاً بين عازف موسيقي وإيقاعي وكورال يقودهم المايسترو د. محمد باقر.
كوكب الشرق
وتقديراً لمكانة الفنانة أم كلثوم في الكويت والعالم العربي، خصّص «جابر الأحمد» الثقافي أول خميس من كل شهر لتنظيم حفل بعنوان «كلثوميات» تغني فيه إحدى الفنانات مجموعة مختارة من أغاني كوكب الشرق، ونظم المركز 5 حفلات لمطربات اعتدن الغناء لكوكب الشرق وهن: مي فاروق، وإيمان عبدالغني، ورحاب مطاوع، وريهام عبدالحكيم وغادة رجب، وفدوى المالكي.وفي الثالث من أكتوبر من العام الماضي، غنى الفنان حمود الخضر في المسرح الوطني 19 أغنية خاطب فيها كل الأجيال، وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أحيا المطرب اللبناني راغب علامة أول حفل غنائي له في المركز على المسرح الوطني، وغنى العديد من أغنياته المشهورة. وبعدها بأربعة أيام استضاف مسرح الدراما ليلة الفنان الراحل عبدالله الفضالة، ليتحدث فيها المخرج بدر محارب راصداً رحلة هذا الفنان الكبير الذي قدم أعمالاً خالدة في مكتبة الغناء المحلي والخليجي، لاسيما أن الفضالة يعتبر فنانا شاملا. كتب الكلمة ولحنها وغناها، كما سطر الشعر بالعامية وبالفصحى، ولحن وغنى أكثر من 500 أغنية معظمها من أشعاره، ويحسب له مع مجموعة من رفاقه تطوير اللحن الكويتي.فن الصوت
وضمن الاحتفاء بالفنون المحلية، نظم المركز ليلة استنائية لفن الصوت، كما احتفى بتجربة الفنان عبدالكريم عبدالقادر من خلال تنظيم حفلين شارك فيهما عدد من المطربين أدوا أجمل أغنياته، وحمل الحفلان عنوان «ما نسيناك يا بوخالد» تكريماً للفنان عبدالكريم عبدالقادر.في ختام الحفل، اعتلى الفنان عبدالكريم عبدالقادر المسرح الى جانب رفاق الدرب الملحن القدير انور عبدالله، والشاعر عبداللطيف البناي، والمشاركين في الأمسية. وعبر بوخالد عن سعادته البالغة لهذا التقدير من مركز الشيخ جابر الثقافي، وامتنانه للجمهور الذي ملأ المسرح الوطني في المركز، وتوجه بالشكر لجمهوره على ما أبدوه من محبة وتقدير لشخصه وتاريخه الفني، وخاطبهم بكلمات مليئة بالعاطفة الجياشة قائلا: «جمهوري العزيز لن انساكم كل التقدير والحب لكم».كما أثنى على جهود المركز الثقافي والمطربين الذين قدموا الأمسية الغنائية والفرقة الفنية، ومقدمي اللوحات الاستعراضية، وكل من شارك في تنظيم هذه الاحتفالية.وفي لمسة وفاء أخرى، احتفى المركز بالشاعر الراحل أحمد العدواني، من خلال حفل غنائي تصدى له المطربون علي عبدالله، وخالد المسعود، وفاطمة الكويتية، وولاء الصراف، كما أحيا أربعة فنانين أمسية الملحن الراحل راشد الخضر، تقديراً لهذا الملحن الكبير، مقدمين أغنيات منتقاة من رصيده الكبير المتميز والمرصع بدقة التلحين وجمال الموسيقى. وشارك في الحفل المطربون: محمد البلوشي، وحمد المانع، ومساعد البلوشي، والعماني ماجد المخيني.وفي لمسة وفاء أخرى، نظم المركز، وسط حضور جماهيري استمتع بالوصلات الطربية من الزمن الجميل، ليلة لإحياء أغاني الفنان الراحل عوض دوخي، وأحيا الحفل نخبة من الأصوات الكويتية المميزة، وهم سلطان المفتاح، ومشعل حسين، وولاء الصراف، واستحضروا خلالها أجمل الألحان وأعذب الكلمات، وبمصاحبة أوركسترا مركز الشيخ جابر الموسيقية، لتقدم لجمهور المركز أغنيات لألوان مختلفة من الغناء، تحت مظلة الموسيقى الكويتية، التي عبر عنها عوض بأغانيه بأصالة وتجديد وابتكار.واستذكر المركز الفنان الكبير أبوبكر سالم مقدماً حفلاً غنائياً شارك فيه عدد من المطربين.فرقة كركلا
في أكتوبر الماضي، استضاف المركز، فرقة كركلا بقيادة المايسترو عبدالحليم كركلّا، وقدمت الفرقة استعراضاً عن طريق الحرير، إذ يروي هذا الاستعراض الضخم قصة إبحار في التاريخ من بعلبك إلى عمان والهند وبلاد فارس، وصولا إلى البندقية، بحثاً عن القيم الإنسانية. وأُسست فرقة كركلّا عام 1968، لتصبح اليوم أشهر من يقدم المسرح الراقص في لبنان والدول العربية؛ حيث نجح المايسترو في ابتكار لغة جديدة للرقص ميزت أسلوب كركلّا الفريد.وفي التاسع من نوفمبر الماضي، غنى الفنان عبادي الجوهر أجمل أغنياته في حفل تميز بالعزف الجميل على العود والأداء الرائع من الفنان على مسرح جابر العلي.أوركسترا لندن السيمفوني
ومن عاصمة الضباب، جاءت أوركسترا لندن السيمفوني لتقدم أجمل الليالي وأرقاها، ومن الفرق الأخرى التي استضافها المركز، فرقة زيد ناصر جاز الرباعية التي قدمت أمسية موسيقية متوازنة في برنامجها، في قاعة ريسيتال بمركز جابر الأحمد الثقافي.والتقى جمهور المركز مع فرقة زيد ناصر جاز الرباعية في أمسية استثنائية أقيمت، بقاعة ريسيتال، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية.وعاش الحضور ساعة ونصف الساعة مع ثلة من الألحان الشجية المستوحاة من العصر الذهبي لموسيقى الجاز، وداعبت موسيقى الرباعي الأميركي مخيلة الجمهور، ولامست مشاعرهم، وألهبت حماسهم، حيث قدم ناصر ورفاقه مجموعة مميزة من المقطوعات العالمية.اللون الطربي
وقدَّم الفنان اللبناني وائل كفوري مجموعة مميزة من الأغنيات، في حفلة بمركز جابر الأحمد الثقافي. أحيا الفنان اللبناني وائل كفوري ليلة غنائية جميلة، ضمن فعاليات المركز، حيث احتشد جمهور غفير غصَّ به المسرح الوطني، لمتابعة الحفل، الذي امتد إلى ساعتين، قدَّم خلالهما كفوري العديد من الأعمال المميزة، ما بين اللون الطربي والموال والكلاسيكي الهادئ والرومانسي.ومن مصر، جاء المطرب هاني شاكر حاملاً الشجن والرومانسية معه، فنثرها في مركز جابر غناءً، وبالرغم من ذلك لم يستطع أن يروي أمير الغناء العربي الفنان ظمأ مريديه بالمزيد من أغنياته، فقد مرّ الحفل كلمح البصر، وكأن الليل لم يكن كافياً لإشباع محبي الطرب الأصيل بأغنيات مفعمة بالشجن والحب والغرام، فالشغف كان يحتاج إلى المزيد ليرتوي، فكلما شدا بأغنية استنجد الحضور بأخرى.قدم هاني 22 أغنية خلال الحفل الذي توزع على فترتين، وامتد من الثامنة إلى الحادية عشرة مساءً، وكانت الأغنيات مزيجاً من قديمه وجديده، لاسيما أن بعضها راسخ في وجدان الحضور، وتمثل جزءاً من حياتهم الرومانسية، وكذلك ذكرياتهم السعيدة أو الحزينة.لم يفت القائمون على المركز جابر الأحمد الثقافي مشاركة الفنان هاني شاكر احتفاله بعيد ميلاده، إذ قدموا له كعكة كبيرة في الجزء الثاني من الوصلة. بدوره، أشاد المطرب هاني شاكر بتنظيم الحفل في يوم عيد ميلاده، شاكرا القائمين على المركز، وقال عن هذه المفاجأة: «أشعر أنني في الثلاثين من عمري، واشكركم على هذا الاحتفاء».نجوم عالميون
واستضاف المركز المغني العالمي ستينغ، الذي مزج بين حديثه وقديمه في حفلاته الغنائية بالمركز، وقدم أغنيات مشهورة جداً استمتع بها الحضور. تميز حفل ستينغ الذي استمر مدة ساعة ونصف الساعة بسهولة وتلقائية، إذ لامس غناء وعزف ستينغ قلوب الجماهير المتفاعل، وبدا مستعداً للأمسية بشكل واضح. ومنذ اللحظات الأولى، عند ظهور ستينغ وفرقته محيياً الجمهور بعزفه على الغيتار، أحدثت تلك اللحظات شغفاً شد الجمهور، فأصبح متفاعلاً مع تلك الأغاني ونغماتها المصاحبة.«كلمتين وبس»
بمناسبة اليوم العالمي للمسرح دشنت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» العرض الأول من مسرحية «كلمتين وبس» على خشبة مسرح الدراما في مركز جابر الأحمد الثقافي، وتهدف المسرحية إلى تخليد ذكرى الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا كشخصية كويتية أثرت الحركة المسرحية في منطقة الخليج كلها.وتدور المسرحية، التي أخذت طابعا كوميديا هادفا مع الغناء الحي، حول قضية الفنون والثقافة والأخلاق، وأهمية الحفاظ عليها من السقوط في هاوية المتاجرة والهابط من الأعمال. وتحكي حكاية كاتبة «هيله»، التي تجسد دورها شيرين حجي، وتضطر إلى توقيع عقد عمل درامي لرمضان عن حياة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وخلال أزمتها اليومية المتمثلة في فعل الكتابة تحت وطأة الاستعجال لتقديم العمل لرمضان يتراءى لها الفنان في شخصياته المعروفة في أعماله الدرامية والمسرحية، وتخوض معه في نقاشات تساعدها على اتخاذ قرار يتماشى مع ضميرها، ويرمز ظهور الفنان عبدالحسين هنا إلى صوت ضمير الأمة الذي غيبته المادة والجشع.الأوركسترا العمانية
قدمت الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية 15 مقطوعة موسيقية في حفلة استثنائية كان عنوانها التنوع في الاختيارات بين الأنغام الغربية والألحان الشرقية، وأحيت أمسية موسيقية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السادس لعلاقات سلطنة عمان بدول المحيط الهندي والخليج العربي، بقيادة المايسترو نيكولاي مولدوفينو على مسرح الشيخ جابر العلي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وقدمت الفرقة مقامات موسيقية مختلفة ومقطوعات متميزة.كما نظم المركز حفلا غنائيا للفنان صابر الرباعي، وأطرب جمهوره على مدى ثلاث ساعات، كما استضاف الفنانة نجوى كرم وأصالة نصري، وفرقة غوكسيل التركية.واحييت الفنانة سميرة سعيد حفلاً ناجحاً بالمسرح الوطني، والذي جاء بعد غياب نحو 15 عاما، كما أحيا الموسيقار عمر خيرت حفلين موسيقيين في المركز، مع أجمل مقطوعاته الموسيقية المتنوعة.وأحييت أوركسترا بوخارست فلهارمونيكا، بقيادة المايسترو البروفيسور د. هوريا أندريسو 3 حفلات في مسرح الشيخ جابر العلي. وتأسست أوركسترا بوخارست عام 1868، وهي واحدة من أقدم المؤسسات الموسيقية في أوروبا الشرقية، كما أنها من أفضل الأوركسترات الأوروبية في مجال الموسيقى الكلاسيكية.سرب الحمام
وفي مجال السينما، عُرض الفيلم السينمائي «سرب الحمام» في قاعة السينما بالمركز، ليرفرف علم الكويت عالياً في العرض الأول للفيلم المستوحى من بطولات شهداء الكويت، لاسيما مجموعة المسيلة أو شهداء القرين، والتي روت دماؤهم تراب الوطن، فكانوا بسواعدهم يجابهون الموت والآلة العسكرية، وبعزيمة الرجال الأشداء يقاومون المحتل ويرفضون الخضوع، وهاماتهم لا تعرف الإطراق، ونفوسهم ظامئة إلى العزة والإباء يتوقون إلى الخلاص من احتلال يجثم على صدورهم.ويركز الفيلم على بطولات الصامدين، الذين خلدهم التاريخ، فكان بيت القرين شاهداً على تضحياتهم، لأن كل فرد فيهم كان كالصقر يعيش شامخاً وقوياً، ويأبى أن يقبع في الأسر، ويدافع عن حياض الوطن ببسالة حتى آخر لحظة في حياته.وتزامناً مع ذكرى عيدي الاستقلال والتحرير، افتتح مركز جابر الأحمد الثقافي قاعته السينمائية، ولم يجد لهذا التدشين أفضل من عرض الفيلم الوطني «سرب الحمام»، برعاية وحضور رئيس ومؤسس شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني والفرقة السينمائية الأولى الشيخة انتصار سالم العلي، وشهد العرض الأول للفيلم حضوراً كثيفاً من الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين.فريق العمل
فيلم «سرب الحمام» رؤية وانتاج الشيخة انتصار سالم العلي، وسيناريو لطيفة الحمود، ومهمة الإعداد والمساعدة في السيناريو للكاتب خالد الشطي وأمينة عبدال، والإشراف العام لأحمد الأميري، والمخرج المنفذ محمد السليم، أما فريق التصوير فكان من فرنسا وهما جون لوي، وتيبو.كما ضم برنامج الموسم الأول، حفلاً غنائياً بعنوان «من أعمال الفنان راشد الحملي»، وأمسية برازيلية مع فرقة أوليفيا هايمييه وفابيو زانون، واستضاف المركز أيضاً الفنان الإيراني بيحان مرتضوي.واختتم المركز فعاليات موسمه الثقافي بعرض «أين تذهب هذا المساء؟ الثمانينيات»، على المسرح الوطني، بحضور جماهيري كبير، والعرض من إخراج جاسم القامس. المركز استضاف مهرجان فبراير الكويت
استضاف مركز جابر الأحمد الثقافي حفلات مهرجان فبراير الكويت في دورته الخامسة، بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الفنية العربية، حيث قدم في المهرجان 5 حفلات، تصدى لها نجوم الصف الأول، من 1 إلى 15 فبراير الماضي، في حفلات اتسمت بالتنوع والقدرة على جذب مختلف شرائح المجتمع.وضم الحفل الأول الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنان الكويتي مطرف المطرف، بينما شدت قيثارة الخليج نوال والفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في الحفل الثاني.أما الحفل الثالث فتصدى له سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد والفنانة السورية أصالة نصري، وفي الحفل الرابع صدح بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل والفنان ماجد المهندس، ومسك الختام كان مع فنان العرب محمد عبده والفنانة المصرية أنغام. «حديث الاثنين» تستضيف نجوم الأدب والثقافة
في أمسيات حديث الاثنين، استضاف المركز عدداً من نجوم الأدب والثقافة، إذ حلّ الروائي الشاعر إبراهيم نصرالله، في جلسة جاءت بعنوان «قراءات من ديوان الحب شرير».وفي الاتجاه ذاته، استضاف المركز الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، في جلسة حديث الاثنين، التي جاءت بعنوان «الكتابة بصفتها نمط حياة» ضمن أنشطته الثقافية.إلى ذلك، نظم المركز، أمسية حوارية ضمن فعاليات «حديث الاثنين»، تحت عنوان «عبدالحسين عبدالرضا فارس سيفه الفن»، إضافة إلى معرض مقتنيات الفنان الراحل، في القاعة المستديرة، بمشاركة الفنان داود حسين والإعلامية القديرة استقلال أحمد وقائد فرقة مركز جابـر الأحمـد الموسيقية د. محمد باقر.واستضاف المركز أيضا، أمسية موسيقية بعنوان «القصيدة بين الإرث والمعاصرة»، للباحث في الموسيقى الفنان مصطفى سعيد، بمعية مجموعة أصيل.ونظم «حديث الاثنين» أمسية حوارية عن الفنان الراحل أبوبكر سالم، في القاعة المستديرة. وكان للروائيين الشباب نصيب فقد استضاف المركز الروائي سعود السنعوسي والروائي عبدالله البصيص.