تصرفات «زوج العضوة» ترجئ «نوبل للآداب»

نشر في 05-05-2018
آخر تحديث 05-05-2018 | 00:04
No Image Caption
أعلنت الأكاديمية السويدية أمس إرجاء جائزة نوبل للآداب للعام الحالي، للمرة الأولى منذ نحو 70 عاماً، على خلفية فضيحة اغتصاب واعتداء جنسي تشمل زوج عضوة في الأكاديمية.

وصرحت الأكاديمية في بيان أنها "تعتزم اتخاذ القرار، وإصدار الإعلان حول جائزة نوبل للآداب لـ2018، وفي الوقت نفسه عند إعلان الفائز بها عن 2019".

وتمر الأكاديمية، التي أسست في عام 1786 على نموذج نظيرتها الفرنسية، بأزمة منذ انعكاسات حركة (#انا-أيضاً) للتنديد بالتحرش الجنسي في أواخر 2017.

وأعلن 6 من أصل 18 من الحكماء في الأسابيع الأخيرة من بينهم السكرتيرة الدائمة الحالية سارة دانيوس تنحيهم.

وعلق السكرتير الدائم بالنيابة إنديرس أولسون في بيان، أن "أعضاء الأكاديمية السويدية مدركون تماماً أن أزمة الثقة الحالية ترغمهم على إجراء إصلاحات طويلة وقوية".

وكان تم إرجاء جائزة نوبل للآداب 5 مرات من قبل منذ تأسيسها في 1901.

وفي الإرجاء الأخير في عام 1949، قررت الأكاديمية التأجيل لأن "أياً من المرشحين لا يلبي المعايير الواردة في وصية الفرد نوبل".

وأعلن الكاتب الأميركي وليام فوكنر فائزاً في عام 1949.

وتنص قوانين الأكاديمية على إمكان إرجاء منح الجائزة حتى العام التالي.

back to top