أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه مستعد للإدلاء بإفادته في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في قضية تدخل روسيا في الانتخابات، التي اتت بالملياردير رئيساً في 2016، ولكن بشرط أن يعامل بإنصاف.

وقال ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها الى تكساس "سأكون مسرورا بالحديث (..) لأننا لم نرتكب أي خطأ"، قبل أن يضيف: "عليّ أن أتأكد أنه سيتم التعامل معنا بإنصاف، لأن الجميع يرون الأمر الآن، وهو مجرد بحث عن كبش فداء".

Ad

وشكك ترامب الجمهوري في نزاهة مولر وحياده، منتقدا تحقيقه، وقال: "لديكم فريق تحقيق كله من الديمقراطيين (..)، وبكل صراحة بوب مولر عمل لفائدة أوباما لـ8 سنوات".

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن موعد ومكان انعقاد القمة التاريخية، التي ستجمع بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تم تحديدهما وسيعلنان قريباً.

وقال: "لدينا الآن موعد وتم تحديد المكان، وسنعلنهما قريباً".

ورد الرئيس الأميركي أيضاً على معلومات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" مفادها بأنه طلب من "البنتاغون" تحضير خيارات لخفض عدد الجنود الأميركيين الموجودين في كوريا الجنوبية.

ونفى ترامب ذلك قائلاً، إن هذا الخيار "ليس مطروحاً على الطاولة" مشيراً إلى أنه يرغب في "توفير المال" على المدى الطويل.

من جانب آخر، قال "الأمور تسير جيداً في ملف الرهائن" في إشارة إلى ثلاثة رعايا أميركيين موقوفين في كوريا الشمالية. وكان الرئيس الأميركي كتب في تغريدة أن إعلاناً حول مصيرهم سيكون وشيكاً.

إلى ذلك، نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن "مصادر مطلعة على إجراءات قانونية"، أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) تنصتوا منذ فترة طويلة على خطوط الهاتف الخاصة بمايكل كوهين محامي الرئيس دونالد ترامب قبل تفتيشهم مكاتبه ومنزله وغرفة فندق نزل بها.

ونفذت عمليات التفتيش في أبريل في إطار تحقيق جنائي اتحادي في نيويورك يتعلق جزئياً بدفع مبلغ من المال لممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيالز". ووصف ترامب في تعليق على "تويتر" مزاعم بإقامة علاقة معها قبل عقد بأنها "اتهامات كاذبة وابتزاز".

ويتفرع تحقيق نيويورك من آخر يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وإذا ما كانت حملة ترامب قد تواطأت مع موسكو. وتنفي روسيا وترامب ارتكاب أي مخالفات.

إلى ذلك، سحبت ثلاث مبان سكنية اسم "ترامب" من واجهاتها، في حين نالت رابعة الحق في فعل الأمر عينه رغم اعتراضات منظمة "ترامب أورغنايزيشن".