حسم فريق الكويت لكرة القدم بطاقة التأهل الأولى لنهائي كأس سمو الأمير، المقرر الثلاثاء المقبل، بفوزه على النصر بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد الصداقة والسلام.

المباراة متكافئة، حيث تمكن الأبيض من تحقيق الأفضلية في شوط المباراة الأول، فيما دانت هذا الأفضلية للعنابي في الشوط الثاني.

Ad

واستطاع الكويت أن يحقق الأهم في الشوط الأول، بتسجيل هدف السبق في الدقيقة الثامنة عبر يعقوب الطراروة، الذي ترجم كرة عرضية من حميد ميدو في شباك الحارس محمد هادي.

ودخل الكويت بتوليفته المعتادة، باستثناء وجود حسين الحربي في وسط المعلب الى جوار محمد كمارا، وشريدة الشريدة، وعبدالله البريكي، الى جوار يعقوب الطراروة في الهجوم، جمعة سعيد، وفي الدفاع فهد الهاجري، وحسين حاكم، وفهد حمود، وحميد ميدو، وفي حراسة المرمى حميد القلاف.

في المقابل دخل العنابي المباراة بتوليفة ضمت محمد هادي، وعلي عتيق، وروبن، ومحمد خالد، ومساعد طراد، وفي الوسط اريك كواكو، وسيد ضياء، الى جانب مشعل فواز، وحمود عايض، وفي الهجوم توريس، وطلال العجمي.

ولم تختلف طريقة لعب الفريقين 1/2/3/4، حيث حضر في الكويت محمد كمارا، وشريدة الشريدة، وعبدالله البريكي في منطقة المناورات، فيما شكّل جمعة سعيد، وحسين الحربي، كحلقة وصل بين الوسط والمهاجم الصريح يعقوب الطراروة.

وتركزت هجمات الأبيض في الشوط الأول من الجهة اليسرى، التي قادها حميد ميدو، فيما التزم فهد الهاجري في الطرف الأيمن، بالواجبات الدفاعية.

في المقابل شغل حمود عايض، وإريك كواكو، ومشعل فواز منطقة المناورات، وقام طلال العجمي، وسيد ضياء بدور حلقة الوصل، مع المهاجم توريس، وغابت النصر من على الأطراف، في ظل ابتعاد محمد خالد عن مستواه المعهود، وهو ما قلل من خطورة العنابي.

وجاءت بداية الشوط الأول سريعة، في ظل رغبة مشتركة بتحقيق الأفضلية، ودانت أفضلية الأبيض في الدقائق الأولى، حيث لاحت لجمعة سعيد فرصة هدف محقق، لكنه سدد من داخل منطة الجزاء في أقدام دفاع النصر، وبعد دقائق معدودة، ترجم الطراروة تفوق الأبيض، بعد أن تلقى تمريرة بالمقاس من حميد ميدو لم يتوان عن إيدعها الشباك.

واستمر تفوق الكويت في ظل اندفاع هجومي غير مبرر للنصر، وكاد حميد ميدو يعزز تقدم الأبيض في الدقيقة 26، إلا أن الحارس محمد هادي أنقذ الموقف.

وفي آخر 5 دقائق من شوط المباراة، كثف النصر من هجماته، ولاحت له أكثر من 3 فرص محققة، عبر سيد ضياء، ومشعل فواز، وتوريس، إلا أن القائم، والحارس حميد القلاف أنقذا الموقف، لينتهي الشوط الأول بفوز الكويت بهدف من دون رد.

محاولات العودة

وفي الشوط الثاني كثف النصر من هجماته على أمل إدراك التعادل، واستطاع أن يشكل خطورة عبر سيد ضياء، ومشعل فواز، وطلال العجمي، والبديل زبن العنزي، لكن هذه الخطورة لم تترجم إلى أهداف، في المقابل سعى الأبيض الى تأمين تقدمه، بالدفع بسامي الصانع، وطلال الفاضل، وطلال جازع، وهو ما نجح فيه، ليصعد الى المباراة النهائية.