العراق: انطلاق خطة تأمين الانتخابات من دون «الحشد»
• توزيع 72% من بطاقات الاقتراع الإلكترونية
• الصدر لأنصاره: ممنوع انتخاب «المجرب شلع قلع»
أعلنت وزارة الداخلية العراقية انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجلس النواب، المقررة في 12 الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن: "تم الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات وانطلقت اليوم، والقوة الجوية وطيران الجيش سيكونان على أهبة الاستعداد للحماية بيوم الاقتراع، وستكون القوات الأمنية جاهزة لإتمام الانتخابات".وأضاف أن "الخطة وضعت بإشراف لجنة أمنية عليا بعضوية كل الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وبالتنسيق مع مفوضية الانتخابات".وأكدت قيادات في هيئة "الحشد الشعبي" أن قوات "الحشد" لن تشارك في تأمين الاقتراع، وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، أن عناصر الحشد لا يجوز أن يقترعوا مع منتسبي الأجهزة الأمنية، في 10 الجاري، بل مع المواطنين، باستثناء المعينين في أماكن حدودية.
من جهته، أكد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، معن الهيتاوي، أن عملية التصويت الخاص بالأجهزة الأمنية والقوات العسكرية ستشمل مشاركة نحو مليون ونصف المليون ناخب الخميس المقبل، مع التصويت الخاص بالسجناء الذين تقل محكوميتهم عن خمس سنوات. وأعلنت المفوضية، أمس، توزيع 72 في المئة من بطاقات الناخب الإلكترونية، التي تمنح حامليها حق التصويت. وقال حازم الرديني عضو مجلس المفوضية إن مهلة التسلم ستنتهي غدا، مشددا على أن المواطنين المتخلفين عن تسلّم بطاقاتهم سيحرمون من المشاركة في التصويت، باستثناء النازحين في المخيمات. يشار إلى أن البطاقات تضم شرائح إلكترونية تحوي معلومات الناخبين الشخصية، بما فيها بصمات الأصابع والعين.ويتنافس في الانتخابات المرتقبة 7376 مرشحا، يمثلون 320 حزبا وائتلافا وقائمة، على 328 مقعدا في البرلمان الذي يتولى انتخاب رئيسي الوزراء والجمهورية. ويحق لـ 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم، من أصل 37 مليون نسمة إجمالي عدد السكان.الى ذلك، أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الأول عددا من التعليمات لأتباع تياره بشأن الأداء بأصواتهم يوم الانتخابات، أبرزها التحذير من تزوير "الأحزاب والميليشيات".وفي كلمة ألقاها ممثل الصدر، إبراهيم الجابري، أمام الآلاف من أتباع التيار الصدري، والتيار المدني في حفل للترويج لقائمة "سائرون" الانتخابية التي تجمع الصدريين مع الحزب الشيوعي وشخصيات ليبرالية وملكية جرت في ساحة التحرير وسط بغداد.كما حذر الصدر من حدوث عمليات "إرهابية"، تزامنا مع الانتخابات، وشدد على ضرورة "عدم انتخاب المجرب شلع قلع".