يصوت التونسيون اليوم في أول انتخابات بلدية حرة، في خطوة أخرى باتجاه التحول الديمقراطي الصعب الذي تشوبه خيبة الأمل من نقص الوظائف والفرص الاقتصادية في الدولة العربية الواقعة في شمال إفريقيا.

ولاقت تونس إشادة لكونها قصة النجاح الوحيدة في «ثورات الربيع العربي»، إذ أطاحت رئيسها السلطوي الذي حكمها طويلا، زين العابدين بن علي، دون أن يتسبب ذلك في كثير من العنف أو حرب أهلية أو العودة إلى الحكم الاستبدادي.

Ad

لكن رغم المتاعب الاقتصادية، يرى بعض التونسيين أن الانتخابات البلدية فرصة طال انتظارها لتحسين الخدمات العامة المتردية وحل المشكلات المحلية.