الرشيدي: شركات أمن لحراسة الكيبلات الكهربائية
«كوادر وطنية لحماية المحطات على مدار الساعة»
كشف وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي أن الوزارة وضعت، بالتنسيق مع «الداخلية»، حلولاً لمنع السرقات التي تتم في محطات النقل الكهربائي والخطوط الهوائية، منها توفير حراسة بكوادر وطنية لتلك المحطات، على مدار الساعة، في طرق السالمي وبر الصليبية وكبد - الوفرة، إلى جانب التعاقد مع شركات أمن للقيام بالأمر نفسه.وأضاف الرشيدي، في إجابته عن سؤال برلماني مقدم من النائب فيصل الكندري وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، أن الوزارة أبرمت عقوداً لحراسة المحطات الرئيسية، وأخرى لإقفال المحطات بمواصفات سلامة عالية، وعملت على زيادة أعداد موظفي الأمن والسلامة بها، كما نسقت مع اللجنة الأمنية لإجراء دورات تدريب، فضلاً عن استبدال الأعمدة الحديدية بأخرى خشبية بوصلات ألومنيوم، لافتاً إلى توقيع عقد لاستبدال 120 كيلو من الأعمدة النحاسية.
وأشار إلى أن «الكهرباء» كلفت أخيراً شركة أمنية لحراسة محطات النقل، «ونظراً لانتهاء العقد فإنه يجرى حالياً العمل على إعداد مناقصة أخرى سيتم طرحها في الفترة المقبلة، وسيتم توقيع عقد لتركيب كاميرات أمنية لمراقبة المحطات»، مؤكداً أن توفير الحراسة أدى إلى انخفاض معدل السرقات.وبشأن المعدات أو القطع المسروقة، أوضح أنها تنوعت بين أسلاك النيوترل، وخطوط هوائية وضغط متوسط 11 ك. ف، إلى جانب أسلاك نحاسية وأعمدة خشبية، لافتاً إلى أن الوزارة تحرص على استبدال القطع المسروقة، وإصلاح الأعطال؛ لتفادي تأثر الشبكة الكهربائية.وبيّن أن القطاع الفني المختص ينسق مع الإدارة القانونية بالوزارة في تسجيل قضايا للسرقات التي تتم، «غير أن معظم هذه القضايا يتم حفظه لعدم ضبط المتهمين أو المسروقات، علماً بأن وزارة الداخلية أوقفت أخيراً عصابة متخصصة في سرقة كيبلات الكهرباء».