موخيرجي: أختار أفلامي بدقة

«نجاح الفيلم أو فشله لا علاقة له بالحياة الشخصية للممثلة»

نشر في 07-05-2018
آخر تحديث 07-05-2018 | 00:00
الممثلة الهندية راني موخيرجي
الممثلة الهندية راني موخيرجي
قالت الممثلة الهندية راني موخيرجي إن العمر أو الحالة الاجتماعية للممثلة ليست لهما علاقة بنجاح الفيلم أو فشله.

ونقلت تقارير إعلامية عن راني (40 عاما) قولها لدى سؤالها حول ما إذا كانت تعتقد أن العمر أو الحالة الاجتماعية للممثلة يعد عاملا حاسما في قطاع السينما: نجاح فيلمي الأخير "هيتشكي" غيّر كثيرا من هذا التفكير، من المهم الإدراك أن الجمهور تغيّر. الجمهور يريد أن يرى فيلما جيدا وذا محتوى، عندما تقدم لهم فيلما جيدا لا يهتمون بحالتك الاجتماعية".

وتدور قصة الفيلم حول معلمة تعاني متلازمة "توريت"، وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لا إرادية متلازمة يصحبها متلازمات صوتية متكررة مثل "الزغطة".

وأضافت أن "هيتشكي فيلم مميز جدا، له رسالة إيجابية، إنه ملهم كثيرا، والشخصية لم أكن سأدعها تفلت من بين يدي، الفيلم يقدم ثقافة عن متلازمة توريت، التي لا يعرف عنها الكثيرون، ويتحدث أيضا عن التمييز الذي يواجهه التلامذة في المدارس".

وأوضحت: "لطالما كنت دقيقة عند اختياري أفلامي، سواء كانت رومانسية أو كوميدية، أو أي نوع، الأهم بالنسبة إلي هو ما إذا كنت أتواصل مع الشخصية عاطفيا، أي من أفلامي أعتقد أنها كانت قوية عاطفيا".

وعن اللازمة التي أتقنتها في الفيلم، وهل خضعت لتدريب ما، قالت: "يتم وصف متلازمة توريت على أنه خلل عصبي في الدماغ، حيث تقوم بالزغطة بشكل غير طوعي، إذ ليس لديك سيطرة على الأعصاب، وبالنسبة إليّ كان من الملهم أن أعرف حالة الشخصية العاطفية، والفضل يعود إلى براد كوهين الشخصية الحقيقية التي أقدمها حصلت على مساعدة كثيرة منه، لأنني كنت أدردش معه على "سكايب"، لذا تحدث معه كثيرا ومطولا عن حياته، وما هي الحالات العاطفية التي مر بها في طفولته، لذا فلكي ألعب دور نانا كان مهمّا لي أن أفهمها عاطفيا، لذلك لم يكن بوسعي نسخ أو التدريب على الزغطة، كان عليّ القيام بشيء داخلي كي يكون سهلا عليّ أن أقدم ذلك عضويا".

وكانت راني قد تزوجت من المخرج أديتيا شوبرا عام 2014، وأنجبت طفلتها أديرا عام 2015، وبعد ذلك ابتعدت عن السينما حتى عادت بفيلمها هيتشكي الذي عرض العام الماضي.

وقالت راني "ما أفعله في حياتي الشخصية لا يخص أحدا. ما أفعله خارج عملي ليس مهما، طالما أنني أؤدي أدوارا تناسبني ويتفاعل الجمهور معها".

back to top