تونس: إقبال ضعيف في أول انتخابات محلية بعد «الثورة»

نشر في 07-05-2018
آخر تحديث 07-05-2018 | 00:05
No Image Caption
شهدت مراكز الاقتراع في تونس، أمس، إقبالا ضعيفا من الناخبين في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011 في انتفاضة شعبية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في منذ الصباح، وانتشر حوالي 60 ألف عنصر من الأمن والجيش لتأمين العملية الانتخابية.

وتعود آخر انتخابات بلدية بتونس إلى عام 2010، قبل أشهر قليلة من اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكم بن علي، لتبدأ بعدها تونس مرحلة انتقال ديمقراطي.

وعلى عكس انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 والانتخابات التشريعية والرئاسية عام 2014، كانت نسبة الإقبال ضعيفة منذ صباح اليوم، وبدت بعض مراكز الاقتراع في تونس العاصمة وضواحيها خالية من الناخبين.

وأفاد عضو هيئة الانتخابات، نبيل بفون، بأن نسبة الإقبال لم تتعد 10 بالمئة حتى منتصف النهار بتوقيت تونس. وشكت منظمات من المجتمع المدني من وجود خروقات شابت الانتخابات في عدد من مراكز الاقتراع.

وقالت منظمة "رابطة الناخبات التونسيات" إن عددا من مراكز الاقتراع في سوسة وقفصة فتحت بشكل متأخر. وقدر التأخير بنحو ساعتين في مركز بمدينة المظيلة.

ولاحظت منظمة "مراقبون" أعمال عنف في مراكز اقتراع بمدينة المضيلة التابعة لولاية قفصة. وقالت إن اثنين من مكاتب الاقتراع في المدينة شهدت عمليات اقتحام وتكسير لصناديق اقتراع من قبل مجهولين.

وأدت الحادثة إلى إغلاق كافة مراكز الاقتراع في المظيلة، وعددها ثمانية، إلى حين الإعلان عن إجراءات جديدة من هيئة الانتخابات.

ولاحظ "مرصد شاهد" سوء تنظيم ونقص في عدد العاملين بمراكز اقتراع في 6 بلديات.

كما كشفت "الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات" (عتيد) عن حالات خرق للصمت الانتخابي في ما لا يقل عن 8 مراكز اقتراع، إلى جانب أعمال عنف بين ممثلي قوائم متنافسة في بعض الدوائر البلدية.

وتتنافس 2074 قائمة انتخابية، تضم أكثر من 53 ألف مرشح، للفوز بعضوية المجالس البلدية في 350 دائرة بلدية في البلاد.

back to top