كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن المسؤولين في الفلبين أبدوا تعاوناً كبيراً وتفهماً ورغبة في إنهاء سوء التفاهم الذي وقع بين البلدين.وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن زيارة وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو للبلاد الأربعاء المقبل مازالت قائمة؛ لبحث مسودة الاتفاقية الموقّعة في مانيلا أبريل الماضي، نافياً ما تردد عن تأجيل الزيارة أو إلغائها، «فالكويت ترحب دائماً بالأصدقاء».
وكانت وسائل إعلام فلبينية نقلت عن بيلو أن زيارته للكويت تحتاج إلى موافقة الحكومة الكويتية، وأنه لا يزال ينتظر كلمة منها لبيان ما «إذا كان مرحباً بي للزيارة أم لا، وإذا قالوا إنني لست موضع ترحيب، فلن أذهب إلى هناك بعد الآن».وذكر بيلو أن مذكرة التفاهم المقترحة مع الكويت لتحسين معاملة العمال الفلبينيين تم الانتهاء منها، وتنتظر توقيع الرئيس رودريغو دوتيرتي، رغم التداعيات الدبلوماسية بين البلدين، مبيناً أنه لا يزال على اتصال بالسفير الكويتي مساعد الذويخ. من جهة أخرى، نشب خلاف بين وزير الخارجية الفلبيني آلان كايتانو ونائبة الرئيس لينى رودريغو على خلفية سوء التفاهم الدبلوماسي بين الكويت ومانيلا.وانتقد كايتانو تصريحات ليني الأخيرة، التي طالبت فيها حكومة بلادها بقبول المساءلة في الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية لعملية تقول الفلبين إنها لـ «إنقاذ خادمات»، في حين اعتبرتها الكويت «تعدياً على سيادتها».وقال كايتانو خلال استقباله في المطار 61 شخصاً من العمال الفلبينيين المخالفين العائدين من البلاد أمس الأول، إن علاقة الفلبين بالكويت تتحرك في «اتجاه إيجابي»، مستدلاً على ذلك بعودة هذه الدفعة من العمال رغم إعلان الكويت انتهاء مهلة العودة للمخالفين.بدورها، أعلنت الرئاسة الفلبينية أن المحادثات بين حكومتي مانيلا والكويت مازالت جارية، مشيرة إلى أن نتائج المحادثات لن يتم إعلانها.
أخبار الأولى
«الخارجية»: مانيلا أبدت رغبة في إنهاء الخلاف
07-05-2018