النصف: «الساحل» تبحث عن الفرص ذات المخاطر المقبولة

وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الساحل للتنمية والاستثمار، التي عقدت بنصاب بلغ 61.4 في المئة، على كل بنود جدول أعمالها، وأهمها عدم توزيع أرباح عن مجمل أداء عام 2017.

وقال الرئيس التنفيذي في الشركة ثامر النصف، إن الشركة مقبلة على رؤية مستقبلية بآمال متجددة وخطط مستدامة لتحقيق الأفضل لها ولعملائها ولمساهميها، "مستندين على خبرة واسعة ومثبتة في مجال الاستثمار وإدارة الأصول اكتسبنها ونتائج قيمة حققها فريق عمل طموح يسعى نحو آفاق جديدة من النجاح محصناً بالشفافية والابتكار والترابط والحصافة".

وأضاف النصف، أن استثمارات الشركة تمتد في أوروبا وأميركا الشمالية مع التركيز خصوصاً على ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن محافظها تتوزع على العديد من القطاعات مثل قطاع التصنيع، وقطاع التجزئة، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، والإعلام، والعقار، مع التركيز في الآونة الأخيرة على التقنيات الطبية.

وذكر أن الشركة أطلقت أخيراً منصة للتداول الالكتروني تضم أكثر من 50 سوق أسهم، مع التركيز في المرحلة الأولى على السوق المحلي والأسواق الخليجية، إضافة إلى إدارة واحد من أكبر صناديق الأسهم المحلية ولدى إدارة الأصول عدد من المحافظ الاستثمارية، التي تدار مباشرة وبشكل غير مباشر في الأسواق المحلية.

ولفت إلى أن الفرص لا حدود لها، و"الساحل" تبحث دائماً عن الفرص التي تحتوي على مخاطر مقبولة يمكن مواجهتها والتعامل معها مقابل العوائد المرتقبة، إضافة إلى وجود عدة فرص تسعى شركة الساحل إلى استغلالها واقتناصها من خلال الاستثمار المباشر لمحفظة الشركة.

وأشار النصف إلى تطلع الشركة إلى طرح حزمة من الأدوات الاستثمارية الجديدة، مضيفاً أن طرح المشتقات بشكلها الكامل بحسب المعايير العالمية بما فيها البيع على المكشوف وصناديق المؤشرات وغيرهما من منتجات سيكون لها شأن كبير في نقل السوق لمصاف الأسواق العالمية، لكنها أيضاً على مستوى عال من الخطورة وتحتاج إلى بنية تحتية صلبة.

وأشار إلى أن خصخصة البورصة أمر مهم، فبعد الترقية أصبحت مهمة تخصيص البورصة أسهل وأكثر إقناعاً للمستثمرين العالميين والمحليين، بعدما تأكدوا أن مستقبلاً واعداً أمام البورصة الكويتية.

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة في "الساحل" أنور الخرافي، إن الشركة تقف حالياً على أرض صلبة، وليس عليها أي ديون.

وأضاف الخرافي أن "الساحل" كيان استثماري ناجح بكل المقاييس إذ استطاع أن يحقق عوائد جيدة بعد إعادة هيكلته مشيراً إلى أن

"الساحل" لا تزال وستظل تحتفظ بدورها الرائد كإحدى الشركات الاستثمارية في دولة الكويت.