ناصر الصباح: تحديات «الحرير» كبيرة... لكن إرادتنا أكبر
«المشروع يوفر مخرجاً لآسيا الوسطى على العالم... ومتحمسون للتفاعل معه»
• «نطمح إلى استغلال جبال البحر الأحمر السعودية والعقبة الأردنية الغنية بالمعادن»
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، أن تحدياً كبيراً يواجه الكويت في تنفيذ مشروع تطوير شمال البلاد ومدينة الحرير «لكن إرادتنا أكبر من ذلك بكثير».وقال الصباح، في كلمة خلال افتتاح ورشة عمل نظمها مكتب البنك الدولي، أمس، إن «دول آسيا الوسطى تحتاج إلى مساعدات للوصول إلى باقي أجزاء العالم، ونحن نود أن نوفر لها مخرجاً يساعدها على التواصل والوصول إلى العالم»، مؤكداً «أننا قادرون بهذا المركز الإنساني العالمي على خدمة أمم كثيرة مثل جنوب روسيا ومنغوليا وإيران».
ورأى أن مشروع الحرير «ليس مجرد رؤية، بل هو واقع الكويت منذ ما قبل اكتشاف النفط»، معقباً: «ورغم أنه مازال في بدايته، لكن الكثير من الحماس يغمرنا للتفاعل الاجتماعي والسياسي معه»، إذ من شأنه أن «يجعل الكويت مرفأ يصل منطقة آسيا الوسطى وجنوب روسيا ومنغوليا ببقية دول العالم»، لاسيما أن تلك المنطقة تحتوي على عناصر شتى تؤهلها لتكون مثل هونغ كونغ أو سنغافورة. وأضاف: «نطمح إلى استغلال جبال البحر الأحمر السعودية والعقبة الأردنية، إذ تتضمن هاتان المنطقتان معادن عديدة يمكن استخراجها والعمل عليها».بدوره، أعرب مدير مكتب البنك الدولي في الكويت والشرق الأوسط وشمال إفريقيا فراس رعد عن فخر البنك بالشراكة مع الكويت، موضحاً أن هذه الورشة تركز على التجارب العالمية في آسيا، وبالتحديد في سنغافورة وهونغ كونغ وجبل علي والعقبة وجنوب أميركا، للاستفادة منها في الكويت.