فيما يعد أعلى الفترات المالية تحقيقاً للنمو من بداية الأزمة قبل نحو 9 سنوات، سجلت أرباح الربع الأول من العام الحالي للقطاع المصرفي الكويتي نمواً بنسبة 27.15%، مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي.

وذكرت مصادر مصرفية، أن هذه الأرباح تعطي مؤشراً إيجابياً لباقي العام، مشيرة إلى أن نتائج العام كله ستكون أفضل من الأعوام الماضية، خصوصاً أن البنوك عملياً تخلصت من أعباء المخصصات الكبيرة التي كان يتم حسمها على نطاقين "محددة وعامة"، إذ بات يكتفى بتدعيم بعض المخصصات في ظل الأريحية التي تعيشها البنوك، ولضمان تحقيق قفزات هادئة في النمو.

Ad

ويستأثر البنك الوطني بـ 40.89% من إجمالي أرباح القطاع للربع الأول، مما يعكس قوة البنك وحجمه، ونيله النصيب الأكبر من حجم الأعمال محلياً، وقوته إقليمياً من خلال الأسواق التي يوجد فيها.