النروج لم تتمكن من كشف هوية الجهة التي طلبت ترشيح ترامب لجائزة نوبل

نشر في 08-05-2018 | 16:55
آخر تحديث 08-05-2018 | 16:55
No Image Caption
أعلنت الشرطة النروجية اليوم أنها أغلقت تحقيقا في طلب ترشيح الرئيس الاميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام بعد أن فشلت في تحديد هوية الشخص الذي رشحه للجائزة المرموقة.

وكانت مؤسسة نوبل النروجية قدمت بلاغا لدى الشرطة في وقت سابق هذا العام بعد تلقيها طلب ترشيح مزورا على ما يبدو للرئيس ترامب للجائزة.

وسرت شكوك في أن يكون مقدم الترشيح شخصا يشتبه بأنه انتحل شخصية ما، إذ أن مجموعة معينة من الاشخاص فقط تضم اعضاء في برلمانات وحكومات وحاملي جوائز سابقين وبعض الاساتذة الجامعيين يحق لها اقتراح اسماء.

وقالت توني بايستينغ المسؤولة في شرطة اوسلو لوكالة فرانس برس "تم اغلاق القضية لإن الشرطة تفتقر للمعلومات بشأن الذين يقفون وراءها".

واضافت "لم نتمكن من معرفة الهوية (الحقيقية)" للشخص الذي يقف خلف هذا الترشيح "المزور بشكل علني".

ومع استبعاد ترشيح الرئيس الاميركي هذا العام، لا يزال امام ترامب فرصة العام المقبل بعدما قامت مجموعة من 18 جمهوريا في مجلس النواب الاميركي بترشيحه لدى لجنة نوبل "اعترافا بعمله لانهاء الحرب الكورية ونزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام في المنطقة".

وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن بعد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في نهاية ابريل إن ترامب يستحق الجائزة لجهوده على صعيد نزع الاسلحة النووية.

والترشيح لجائزة نوبل لا يعني بالضرورة موافقة من المعهد النروجي الذي يقبل كل الطلبات المستوفية للشروط.

وقال المعهد إنه تلقى 329 ترشيحا مستوفيا للشروط لجائزة 2018 التي سيعلن الفائز بها مطلع اكتوبر.

back to top