السلمان لـ الجريدة.: 2800 متقدم لـ «الدراسات العليا»... وقبول 700 فقط الأسبوع القادم
«الكويت مازالت متواضعة في برامج الدراسات مقارنة بالدول الأوروبية»
كشف د. عايد السلمان عن تقدم 2800 للالتحاق بكلية الدراسات العليا للعام الدراسي المقبل، لافتاً إلى إعلان قبول 700 طالب وطالبة منهم الأسبوع المقبل.
أعلن القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت، د. عايد السلمان، أن عدد المتقدمين للالتحاق بكلية الدراسات العليا للعام الدراسي المقبل بلغ 2800 طالب وطالبة، لافتا إلى أنه سيتم قبول نحو 700 في نهاية الأسبوع المقبل، ومشيرا إلى أن هناك من الطلبة المتقدمين من سيُرفضون، لو كانت المقابلة غير جيدة، أو هناك ضعفا من الطالب بالخلفية الأكاديمية، علما بأن قبول الطلبة يتم وفق ضوابط وشروط مسبقة. وذكر السلمان، في تصريح صحافي أمس لـ «الجريدة» أن «الكلية باشرت بإطلاق برنامجين في «الصحة العامة» تم اعتمادهما في بداية العام الحالي مزامنة مع فترة القبول، وهما عن طريق كلية الصحة العامة في جامعة الكويت، حيث إن الهدف منهما خدمة الشؤون الصحية من خلال الإدارة والبيئة الصحية، وعادة هذه البرامج تستهدف العاملين في القطاعات الصحية، سواء كانوا أطباء أو من تخصصات أخرى، ومن مميزات برنامج الصحة العامة بأنه يقبل عديدا من التخصصات الطبية». وفيما يخص التخصصات الأقل قبولا في كلية الدراسات العليا، قال السلمان إن «تخصصات كلية العلوم الحياتية، التي تكون
بـ «التغذية، وسموم الغذاء، والعلوم البيئية» نجد الإقبال عليها ضعيفا من الطلبة».
أفضل بحث
وأوضح السلمان أن «هناك جائزة تم التنسيق لها بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وإحدى الجامعات الفرنسية المشهورة، وذلك لتقديم أفضل بحث في العلوم الإنسانية، ويحق لجميع طلبة الماجستير والدكتوراه في مجال العلوم الإنسانية المشاركة به، وموعد التقديم للجائزة هو 15 الجاري، ويمكن من خلالها أن يحصل الطالب على مكافأة مجزية جدا من الجهتين المشرفتين على المسابقة». وبين أن «هناك عديدا من طلبة الدراسات العليا يركزون على المناصب الإدارية، فبوجود الماجستير كشهادة له يرى أن تقييمه في المناصب الإدارية أعلى، مبينا أن «هناك إقبالا شديدا على دكتوراه الشريعة، التي أصبحت مطلوبة في أماكن معينة، وتتعلق بالمستشار الفقهي في المؤسسات الإسلامية، وذلك لمراجعة الأمور المالية، ويتم التأكيد عليها لمطابقتها للشريعة الإسلامية». ولفت إلى أن الكويت من الدول السباقة بدول الخليج في برامج الدراسات العليا، ولكن الى الآن متواضعة جدا في الدراسات العليا، مقارنة بالدول الأوروبية والعالمية، بحيث أصبحت الدراسات العليا في الكويت رافدا يجب توفيره للمجتمع، حتى يتمكن من يرغب في الحصول على خبرة علمية تفصيلية تكون أعمق وأكثر من خبرته التي حصل عليها في مجال البكالوريوس.