«ملتقى التعليم»: التكنولوجيا باتت بوابة التطوير والجودة

الخولي: «الإنترنت» والأدوات الذكية ساهمتا في زيادة كفاءة الفصول الدراسية

نشر في 09-05-2018
آخر تحديث 09-05-2018 | 00:03
جانب من الحضور بالملتقى
جانب من الحضور بالملتقى
عقدت صباح أمس الجلسة الثانية من جلسات ملتقى الكويت للتعليم، الذي تنظمه شركة «نوف إكسبو» بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات العربية والتربويين المتخصصين.
أكد رئيس جامعة المنوفية المصرية، د. معوض الخولي، أن شبكات الإنترنت ساهمت في تغيير طبيعة الحياة في الحرم الجامعي وزيادة الكفاءة، حيث يسمح استخدام الأدوات الذكية في الفصل الدراسي للطلاب بتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وكفاءة اللغات والإبداع والتوجيه الذاتي الكبير، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أن استخدام الأجهزة اللوحية يساعد طلاب الطب على تسجيل تقديرات أعلى بنسبة 23 في المئة بالاختبارات، وعادة ما تستخدم التطبيقات التفاعلية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية صورا عالية الجودة واختبارات قصيرة للطلاب لمراجعة المعرفة واكتساب الخبرة العملية.

وقال الخولي في محاضرة قدمها بعنوان «طرح الأفكار الجديدة المتعلقة بمفهوم ورسالة العملية التعليمية في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة» في الجلسة التي حملت عنوان «العوامل المؤثرة في الأنظمة التعليمية»، إنه إذا كانت تكنولوجيا التربية هي المعنية بصناعة الإنسان الواعي المتفاعل المؤثر في مجتمعه، فإن تكنولوجيا التعليم هي المعنية بتحسين وتطوير ومتعة وجودة عملية التعليم والتعلم.

وأفاد بأن العملية التعليمية هي العملية التي تضمن إكساب خبرة نظرية وتطبيقية للطالب بأساليب تقليدية وعصرية مختلفة يقع على المعلم مهمة اختيار الأفضل منها، موضحا أنه ينتج عن تلك العملية ظهور سلوك جديد للمتعلم يختلف تماما عن السلوك الذي كان يتبعه سابقا، نتيجة حصوله على كم ونوع جيدين من المعلومات اللازمة لإحداث هذا التغيير الإيجابي.

عملية هادفة

وعلى صعيد متصل، أوضح الخولي أن هناك خصائص للعملية التعليمية، حيث انها عملية اجتماعية تستهدف العقول الإنسانية والبشرية، وتسعى الى نقلهم من واقع الى واقع أفضل، وعملية فردية يتمكن الفرد فيها من الحصول على المعارف التي يريدها عن طريق التعلم الذاتي، فضلا عن أنها عملية هادفة تهدف الى تحقيق عديد من الأهداف الرئيسة والفرعية التي تشمل كلا من الجانب العقلي والذهني والتربوي والنفسي لدى المتعلم.

وتحدث عن أبرز مظاهر التعليم في القرن الحادي والعشرين، وهي تكامل التكنولوجيا في التعليم والتعلم والتعبير الإبداعي، واستخدام أساليب تعلم مبنية على البحث والاستفسار، وتوافر البيئة التعاونية، إضافة الى استخدام أسلوب حل المشكلات في التعليم، وتقديم التبريرات للاستجابات والكتابة للتعبير عن الأفكار والشفافية في التقييم.

back to top