«ضرب النساء» يقيل المدعي العام لنيويورك

استقال المدعي العام لنيويورك إريك شنايدرمان، بعد أن نفى مزاعم بأنه اعتدى على أربع نساء جسدياً.

وقال شنايدرمان (63 عاماً) في بيان الليلة قبل الماضية: "رغم أن هذه الادعاءات لا علاقة لها بسلوكي المهني أو بعمليات المكتب، فإنها ستمنعني من قيادة عمل المكتب في هذا الوقت الحرج".

وذكرت مجلة "نيويوركر" في وقت سابق، أن أربع نساء كن على علاقة رومانسية بشنايدرمان، اتهمنه بالاعتداء عليهن، مما دفع عمدة نيويورك أندرو كومو إلى دعوته للاستقالة.

وقالت ميشيل مانينج باريش وتانيا سيلفاراتنام، وهما من بين من اتهمن شنايدرمان، إنهما سعيا إلى العلاج الطبي بعد أن خنقهما وصفعهما بقوة على أذنيهما ووجهيهما.

ولم تبلغ أي منهما الشرطة عن تلك الاعتداءات المزعومة، وقالتا إنه هدد بقتلهما.

ونفى شنايدرمان، وقال "لم أعتدِ على أحد، ولم أقم أبداً بممارسة الجنس بغير رضا الطرف الآخر، وهو خط لا أتجاوزه".

وذكرت زوجته السابقة جينيفر كننجهام أنها "تجد أنه من المستحيل" تصديق هذه الاتهامات.

وقالت "عرفت إريك منذ نحو 35 عاماً زوجاً وأباً وصديقاً. هذه المزاعم تتناقض تماماً مع الرجل الذي أعرفه، والذي كان دائماً شخصاً من أرفع الشخصيات، وصاحب قيم عالية، وأباً محباً لمن حوله".