«الخارجية»: مستمرون في تحصين العمل الخيري
الصبيح: أزمة مانيلا إلى انفراجة مادام التعاطي إيجابياً
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، أمس الأول، استمرار «الخارجية»، بالاشتراك مع مؤسسات الدولة، في تحصين العمل الخيري الكويتي وحماية العاملين فيه.وقال الصبيح، في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في حفل سفارة الارجنتين لدى الكويت بالعيد الوطني لبلادها، إن المجال مفتوح لدعم أنشطة جميع المؤسسات الخيرية الكويتية سواء داخليا او خارجيا وفق الاطر والقواعد المعمول بها في دولة الكويت.وحول ملف المواطن الكويتي المفقود في رومانيا محمد البغلي، أكد الصبيح استمرار مساعي وجهود الوزارة في هذا الملف، وهي تسير في الاتجاه الصحيح، مضيفا ان «الخارجية» حريصة بالتعاون مع الحكومة الرومانية على تأمين عودة المواطن البغلي في حال وجوده على قيد الحياة، أو الوصول الى نقطة يمكن من خلالها اغلاق ملف القضية.
وفي شأن العلاقات الكويتية - الارجنتينية، بين الصبيح ان العلاقات «القديمة والمتينة» بين البلدين، والتي تعود الى عام 1969 تجلت في الظروف التي مرت بها دولة الكويت اثناء الاحتلال العراقي، إذ وقفت الارجنتين مع الحق الكويتي وشاركت ضمن قوات التحالف الدولي في تحرير الكويت.
علاقة طيبة مع الفلبين
وبخصوص الأزمة مع الفلبين، أعرب الصبيح عن أمله أن تستمر بين البلدين علاقة الصداقة التي تعتمد على الثقة والتعامل المشترك وأن يسودها حسن الظن والتعاطي الإيجابي وفق القوانين والاعراف الدبلوماسية، معتبراً أن الأزمة إلى انفراجة «مادامت حكومة الفلبين تتعاطى بالشكل الإيجابي مع هذا الملف».وأضاف: «اننا في الكويت ننتهج سياسة حكيمة ومتزنة وتتعاطى مع الحقائق والوقائع بالادلة والبراهين وخلاف ذلك يعتبر مضيعة للجهد والوقت للمعنيين»، لافتاً إلى أن «الوضع اليوم يسير في الاتجاه الصحيح ونأمل أن تكون هناك انفراجة تعود بالعلاقات الفلبينية – الكويتية إلى سابق عهدها».سيادة الكويت
وحول وجود بعض المطلوبين داخل السفارة، شدد على أن «الكويت مصرة على سيادتها وكرامتها، وكل من ارتكب فعلاً مخالفاً يجب أن يتحمل مسؤولياته، ونحن ما زلنا ننتظر من الفلبين أن تقوم بدورها المسؤول وفق القوانين والاعراف الدبلوماسية»، مؤكداً أن الكويت «دولة قانون ونتعامل مع الأمور وفق منطلق رسمي وبموجب تقرير رسمي».