الأسواق الأميركية تستقر بعد جلسة متذبذبة

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الثلاثاء، بعد جلسة متذبذبة تخللها قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وارتفع «داو جونز» ثلاث نقاط إلى 24360 نقطة، بعد خسائر بأكثر من 130 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» 1.5 نقطة إلى 7267 نقطة، في حين تراجع «S&P» إلى 2672 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، تراجع سهم «بوينغ» (BA.N) بنسبة 0.5 في المئة إلى 338.4 دولارا، بعد أن أعلنت الشركة عزمها بحث تداعيات الانسحاب من الاتفاق النووي مع البيت الأبيض لمعرفة موقف الصفقات التي أبرمتها مع طهران.

كان ترامب قد أعلن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني، كما أكد عزم البيت الأبيض إعادة فرض عقوبات اقتصادية ضد طهران تستهدف قطاعاتها النفطية والمالية والبتروكيماوية.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.1 في المئة أو نصف نقطة إلى 390 نقطة.

وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (- نقطة واحدة) إلى 7565 نقطة، كما انخفض «داكس» الألماني (- 36 نقطة) إلى 12912 نقطة، في حين تراجع «كاك» الفرنسي (- 9 نقاط) إلى 5522 نقطة.

وتباين أداء تلك الممؤشرات في مستهل تعاملات أمس، مع إعلان نتائج أعمال الشركات.

وارتفع مؤشر ​ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.15 في المئة عند 390 نقطة، وارتفع فوتسي البريطاني 0.40 في المئة إلى 7595 نقطة، واستقر مؤشر داكس الألماني عند مستوى 12915 نقطة، كما استقر «كاك» الفرنسي عند 5520 نقطة.

وتراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.26 في المئة، ووصل إلى مستوى 1.1833، عند الساعة 10:29 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وصعد سهم «سيمنز» أكثر من 4 في المئة، بعد ارتفاع أرباحها الفصلية حوالي 40 في المئة، وتراجع سهم «بيربيري» حوالي 7 في المئة، بعدما باع مساهم رئيس حصة بالشركة. ورغم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي، لم تنسحب أي من الدول الأوروبية المشاركة مثل ألمانيا، ولم تبد أي توقعات للانسحاب.

وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية خلال جلسة أمس، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي، ودعا رئيس الوزراء الصيني نظيريه الياباني والكوري الجنوبي إلى ترتيب العلاقات التجارية.

وتراجع مؤشر نيكي 0.44 في المئة، ووصل إلى مستوى 22408 نقاط، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً توبكس بنسبة 0.39 في المئة عند 1772 نقطة.

وارتفع سهم «تويوتا» 3.7 في المئة إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات، بعدما أعلنت صانعة السيارات اليابانية تسجيل أرباح تشغيلية بـ 2.4 تريليون ين (21.9 مليار دولار) خلال العام المالي المنتهي، كما توقعت الشركة تراجع الربح التشغيلي إلى 2.3 تريليون ين في العام الحالي بسبب قوة الين.

ودعا رئيس الوزراء الصيني لي كي جيانج نظيريه الياباني ورئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى عقد اتفاق تجاري وتدعيم العلاقات الاقتصادية بين الاقتصادات الآسيوية الثلاثة.

أيضا، تراجعت الأسهم الصينية هامشيا خلال الجلسة، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.

وانخفض مؤشر شنغهاي المركب هامشيا، ووصل إلى مستوى 3159 نقطة، وتراجع مؤشر تشينزن المركب عند مستوى 1834 نقطة.

وبينما ارتفعت أسهم هونغ كونغ أمس، وصعد مؤشر هانغ سنغ 0.44 في المئة، ووصل إلى 30536 نقطة.