المالكي سيلتحق بالعبادي والصدر على خط رئاسة الحكومة

عراقيو الخارج والعسكريون يقترعون اليوم والأكراد يحاولون العودة إلى دور «بيضة القبان»

نشر في 10-05-2018
آخر تحديث 10-05-2018 | 00:04
حاملة الطائرات الأميركية الكبيرة هاري ترومان التي بدأت شن عمليات ضد داعش في سورية والعراق انطلاقاً من شرق المتوسط حيث ترسو منذ أيام 	(أ ف ب)
حاملة الطائرات الأميركية الكبيرة هاري ترومان التي بدأت شن عمليات ضد داعش في سورية والعراق انطلاقاً من شرق المتوسط حيث ترسو منذ أيام (أ ف ب)
تنطلق الانتخابات العراقية اليوم بتصويت الجاليات العراقية في الخارج والعسكريين. وفي تطور سياسي، أعلن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أنه سيلتحق برئيس الحكومة حيدر العبادي بعد الانتخابات، بينما دخل رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر على خط رئاسة الحكومة.
يقترع العراقيون المقيمون في الخارج وأولئك الذين ينتمون إلى المؤسسات العسكرية باستثناء الحشد الشعبي، اليوم في الانتخابات التشريعية، التي يتنافس فيها 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية.

وقال المتحدث باسم المفوضية كريم التميمي في مؤتمر صحافي، إنه تم «فتح مكاتب انتخابية في 13 دولة و6 مراكز اقتراع في 6 دول أخرى بحسب الكثافة السكانية للعراقيين المقيمين فيها».

في السياق نفسه، كشف مصدر أمني، أن اللجنة المشكلة من القائد العام للقوات المسلحة أصدرت أمراً بإغلاق المنافذ الحدودية والمطارات من الساعة 12 من مساء الجمعة وحتى الساعة 12 من مساء السبت المقبل لمواكبة الانتخابات التشريعية المقررة 12 الجاري.

المالكي

في غضون ذلك، أعلن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن هناك وثيقة موقعة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي للاندماج بعد إعلان نتائج الانتخابات.

وقال المالكي، في مقابلة تلفزيونية أمس الأول، إن مشاركة حزب الدعوة الإسلامية في قائمتين هما «دولة القانون» بزعامته و«ائتلاف النصر» بزعامة رئيس الحكومة حيدر العبادي هو مجرد «تدبير انتخابي».

وشدد على أن «إندماج قائمتي القانون والنصر لا يعني حسم مرشح رئاسة الوزراء المقبل»، مؤكداً أن «ائتلاف دولة القانون لن يقف حائلاً في طريق العبادي لولاية ثانية، ولا اعترض على أي مرشح يأتي عبر السياقات القانونية».

وحمل المالكي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مسؤولية دخول تنظيم «داعش» إلى العراق عام 2014، قائلاً «طلبت منه شخصياً طائرتين لتأمين مدينة الأنبار ولم يستجب، وأن واشنطن تنصلت عن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع بغداد»، مؤكداً أن «العراق يدفع فاتورة العلاقة المتوترة بين واشنطن وطهران ونرحب بعلاقة عميقة مع السعودية».

الصدر والبارزاني

في السياق، قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، محافظ ميسان الحالي علي دواي كأحد المرشحين لرئاسة الوزراء في حال فازت ما وصفها بـ«الكتلة العابرة للمحاصصة في الانتخابات النيابية المقبلة».

الأكراد

إلى ذلك، ذكر مصدر مقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، أمس، أن الحزب يواصل جهوده لإقناع الأكراد بضرورة الذهاب إلى بغداد بعد الانتخابات بكتلة برلمانية قوية تعيد للأكراد مكانتهم من خلال تشكيل كتلة برلمانية قوية بعد الانتخابات، مشيراً إلى أن «قيادات الحزب أبلغت الأحزاب الكردية الأخرى بأن الأكراد ينبغي أن يحافظوا على سطوتهم التي مكنتهم من أن يكونوا بيضة القبان طيلة الفترة الماضية».

إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، ما تم الترويج له بشأن قطع مخصصات القوات الأمنية، وذلك على هامش كلمته في تسليم ملف بابل على لائحة التراث العالمي خلال زيارته إلى بابل.

back to top