مصر تدرس إشراك الإمارات في «مركز الطاقة» وتجمد مشروعاً قطرياً
تواصل الحكومة المصرية خطوات تعزيز أقدامها في سوق الطاقة كقوة صاعدة في شرق المتوسط لتصدير الغاز الطبيعي المسال، إذ استقبل رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، وزير الدولة الإماراتي، رئيس شركة «أدنوك»، سلطان الجابر، لبحث إمكان تعزيز الاستثمارات الإماراتية في مجال تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات الغاز المسال، في إطار خطة مصرية للتحول إلى مركز رئيس للطاقة في البحر المتوسط.
تعاون مشترك
وقالت الحكومة المصرية، في بيان رسمي، إن اللقاء بحث التعاون المشترك في مجالات صناعة البترول والغاز، والمقترحات الخاصة بزيادة الاستثمارات الإماراتية بمصر في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز التعاون الثنائي بمجال تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات والغاز المسال، في ضوء ما توليه الحكومة المصرية من اهتمام بهذا القطاع الذي يعد قاطرة لتوفير متطلبات الصناعة، بالتوازي مع رغبة دولة الإمارات الشقيقة في ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر.وفي إطار أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر، جمدت الحكومة المصرية مفاوضات التسوية مع شركة الديار القطرية، حول قطعة أرض مساحتها 29 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر، وفق ما نقل موقع «إنتر برايز» الإخباري عن مصادر حكومية، وأشار إلى أن «الديار القطرية» تمتلك الأرض منذ عام 2006، لإقامة مشروع سياحي تبلغ تكلفة مرحلته الأولى 16 مليار جنيه، إلا أن الشركة لم تسدد سوى 49 مليون دولار من إجمالي قيمة الأرض 62 مليون دولار، كما أنها لم تلتزم بزيادة رأس المال.
«ولاية سيناء»
في غضون ذلك، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أمس، في قضية الجماعة الإرهابية المسماة بـ «ولاية سيناء»، التي تضم 555 إرهابيا، والذين أحالهم النائب العام المصري إلى القضاء العسكري الاثنين الماضي، أن الجماعة اعتمدت في بنائها الفكري على أفكار تكفيرية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، لإقامة ما وصفوه بـ «الخلافة الإسلامية»، التي يتم من خلالها تقسيم مصر إلى ولايات يقوم على إدارتها ولاة من عناصر الجماعة.