أعلنت سلطنة عُمان، أمس، أنها تتابع التطورات عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وفرض عقوبات مشددة على طهران، وحذرت من أن "خيار المواجهة" ليس في مصلحة أي من الأطراف.

وقالت الخارجية العمانية، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، "سلطنة عُمان، التي تربطها علاقات صداقة وتعاون مع كل من الولايات المتحدة وإيران، سوف تستمر في متابعة هذه التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة، للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.

Ad

وأضافت، "نعتقد بأن الولايات المتحدة وإيران معنيتان بتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة، وأن خيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف".

وأثنت السلطنة على "موقف الشركاء الخمسة الآخرين (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في الاتفاق النووي، لتمسكهم به، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".