عراقيو الخارج والعسكريون يقترعون اليوم
المالكي يلمح إلى دعم العبادي لـ «الثانية»... والصدر على خط رئاسة الحكومة
تبدأ اليوم انتخابات عراقية تشريعية غير مسبوقة من حيث الأهمية، إذ ستكون أول انتخابات يعيشها العراقيون من دون حرب أهلية أو تمرد، بعد أن تمكن العراق من هزم تنظيم «داعش»، وابتعد شبح الحرب المذهبية. ويقترع العراقيون المقيمون في الخارج، وأولئك الذين ينتمون إلى المؤسسات العسكرية، باستثناء الحشد الشعبي، اليوم، في الاقتراع الذي يتنافس فيه 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية تضم 7 آلاف مرشح.وقال المتحدث باسم المفوضية كريم التميمي، في مؤتمر صحافي، إنه تم «فتح مكاتب انتخابية في 13 دولة و6 مراكز اقتراع في 6 دول أخرى، بحسب الكثافة السكانية للعراقيين المقيمين فيها».
في غضون ذلك، ألمح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى دعم سلفه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي لولاية ثانية.وقال المالكي، في مقابلة تلفزيونية أمس الأول، إن هناك اتفاقاً داخل حزب الدعوة الإسلامية في قائمتي «دولة القانون» و«ائتلاف النصر» بزعامة العبادي.وبلهجة غير معهودة منه، أكد المالكي أن «العراق يدفع فاتورة العلاقة المتوترة بين واشنطن وطهران ونرحب بعلاقة عميقة مع السعودية».في سياق متصل، قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، محافظ ميسان الحالي علي دواي كأحد المرشحين لرئاسة الوزراء، في حال فازت ما وصفها بـ «الكتلة العابرة للمحاصصة في الانتخابات النيابية المقبلة».