بعدما دعمت وزارة الداخلية المصرية الجزء الأول من «الخلية»، ها هي تساند الجزء الثاني منه، لا سيما أنها وجدت في السيناريو إبرازاً لتضحيات رجالها في مواجهة الإرهاب، وشجعت صانعيه من خلال توفير إمكانات عالية، وإتاحة الفرصة لهم بالتصوير داخل معسكرات الأمن المركزي، بالإضافة إلى تلقي تدريبات على يد ضباط شرطة حقيقيين كي يتمكنوا من تصوير المشاهد بواقعية، لا سيما المطاردات في وسط القاهرة والطرق السريعة مع ترتيب المواعيد لتكون أيام العطلات.فريق عمل الفيلم الذي يخرجه طارق العريان باشر تحضير الجزء الثاني الذي سيشهد محوراً جديداً بالأحداث.
«الممر»
«الممر» عمل ضخم إنتاجياً يقوم ببطولته أمير كرارة، وتدور أحداثه حول مؤسس وقائد الفرقة 39 قتال إبراهيم الرفاعي. يتناول آخر أيام الشهيد في حرب أكتوبر، ويخرجه شريف عرفة وسيحصل على تسهيلات وتصاريح بالتصوير غير مسبوقة لأي عمل سينمائي، من بينها مشاهد في قناة السويس.ورغم أن الفيلم هو التجربة السينمائية الأولى للشاعر أمير طعيمة فإن طبيعة أحداثه جعلت مجموعة من الفنانين يتعاقدون على المشاركة في بطولته من بينهم محمد فراج، وأحمد صلاح حسني، ومحمد الشرنوبي، وأمير صلاح الدين، وسيُصوِّر معظم مشاهده خلال الصيف بعد انتهاء الفنانين المشاركين فيه من تصوير أعمالهم الدرامية.وحصل طعيمة على موافقات عدة قبل الشروع بتنفيذ الفيلم الذي انطلق تصويره فعلاً في الأيام القليلة الماضية بالقاهرة، فيما تسبب تأخر موافقات خروجه إلى النور في اعتذار أحمد السقا عن دور البطولة ليذهب إلى أمير كرارة الذي وافق فوراً.قال أمير إن أكثر ما حمسه للفيلم البطولات الاستثنائية التي قام بها الشهيد ابراهيم الرفاعي، مشيراً إلى أن تاريخ المجموعة «39 قتال» التي أسسها يحمل مواقف بطولية تعبِّر عن بسالة الجندي المصري، معرباً عن سعادته بترشيح المخرج شريف عرفة له للقيام بالدور.وأضاف أن العمل سيركِّز على نقاط تبرز تضحيات المجموعة والضابط الشهيد التي تسببت في إصابة العدو الإسرائيلي بالرعب، حتى في الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن المخرج درس التفاصيل لصناعة عمل سينمائي يليق بالمجموعة وأبطالها.وأكّد كرارة أن الفيلم يُؤرخ ويرصد لفترة مهمة، موضحاً أنه بدأ التحضير للشخصية بقراءة مزيد من المعلومات عنها تمهيداً لبدء التصوير بعد إجازة عيد الفطر مباشرة.«سري للغاية»
أحد الأعمال المهمة قيد التصوير «سري للغاية»، وفيه تشارك مجموعة كبيرة من الفنانين أبرزهم أحمد السقا، وأحمد رزق، وروجينا. كتبه الكاتب الكبير وحيد حامد ويخرجه أيضاً، وهو يؤرخ للفترة الزمنية من ثورة 25 يناير حتى ثورة 30 يونيو، متناولاً مواقف عدد من الشخصيات السياسية البارزة في المجتمع.يجسد الأبطال شخصيات جميع من ظهروا في المشهد السياسي خلال تلك الفترة، بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان آنذاك مديراً للمخابرات الحربية، ثم أصبح وزيراً للدفاع.وحصل الفيلم على موافقات عدة ليخرج إلى النور ويسمح بتصويره، خصوصاً مع تناوله فترة حساسة من تاريخ مصر المعاصر، وتصوير مجموعة من مشاهده في أماكن سيادية. ويحظى الفيلم بدعم إنتاجي من الدولة فيما يتكتم فريق العمل عن تفاصيل عرضه.