أكدت رئيسة مجموعة "Nest"، نور بودي، أهمية توفير فرص التعليم للجميع، مشيرة إلى أن المجموعة تعمل على توفير الرعاية التعليمية للمحتاجين تحت مظلة الهلال الأحمر الكويتي، موضحة أن المجموعة بدأت عام 2013 مع بدء الأزمة السورية، "وأخذنا على عاتقنا توزيع المستلزمات الدراسية عليهم في الأردن، ومن ثم أقمنا مشروعا آخر للاجئين السوريين في لبنان، وساعدنا الأطفال المحتاجين للعلم، إضافة إلى مساعدة اللاجئين السوريين في مصر".وقالت بودي خلال حضورها إطلاق معرض وحملة التبرعات التي أقيمت في مجمع الأفنيوز صباح أمس: "هذا العام قررنا بناء 3 مدارس في تشاد بقارة إفريقيا، بالتعاون مع جمعية العون المباشر، مبينة أن "إذا وصلنا إلى الحد المستهدف من التبرعات، ووجدنا أن لدينا فائضا فسنوظفه في بناء مدارس أخرى أيضا".
وذكرت أن "الشركاء الاستراتيجيين في هذه الحملة هم مجموعة الراي الإعلامية، ومجمع الأفنيوز الذي يخصص لنا المساحات اللازمة، إضافة إلى شركة زين ومجموعة مطاعم ملانزاني"، مؤكدة أن "الحملة ستستمر مدة أسبوعين داخل الأفنيوز، ويبقى المجال مفتوحا للتبرعات (أونلاين) عن طريق موقع العون المباشر".
تعليم المحتاجين
من جانبه، قال عضو مجموعة نست لرعاية وتعليم أطفال، سعود الزامل، إن نست مجموعة تحت مظلة الهلال الأحمر الكويتي تهدف الى تعليم المحتاجين واليوم هو افتتاح المعرض باسم "حجرة ورقة قلم"، والمعرض عبارة عن محاكاة لحياة الطفل في إفريقيا وتوضيحها لعامة الناس، بحيث يتعلم الناس أهمية التعليم، وأهمية التبرع من خلال المعرض، وفي النهاية كل شخص له القدرة على أن يساهم في بناء مدرسة بتشاد من خلال التبرعات.وذكر أنه تم اختيار مجمع الأفنيوز لاحتضان المعرض، لأنه راع استراتيجي مثل الحملات الماضية، كما أنه يشهد حضورا كبيرا من المجتمع الكويتي، ليستفيد أكبر عدد ممكن من هذا المعرض، مشيرا الى أن مدة المعرض من 10 حتى 25 الجاري.بدورها، قالت أمينة سر الهلال الأحمر الكويتي، مها البرجس، إن "هذه الحملة التعليمية تهدف إلى تحسين وضع الأطفال التعليمي في إفريقيا، والنهوض بهم من ظلمات الجهل إلى آفاق النور، فالوضع في إفريقيا مأساوي بكل معنى الكلمة، يعانون المجاعات والفقر والويلات، ونسبة الأمية عالية جدا، ولذلك اتجهوا في Nest لتعليم هؤلاء الأطفال"، مبينة أن "Nest جزء منا، ونحرص على دعمها دعما كاملا".