أمل رزق: لا يزعجني غيابي عن السباق الرمضاني

• تؤكِّد أن البطولة الجماعية تحقِّق نجاحات كبيرة

نشر في 12-05-2018
آخر تحديث 12-05-2018 | 00:04
أمل رزق
أمل رزق
تعرضت الفنانة أمل رزق أخيراً لوعكة صحية تزامناً مع تصويرها مسلسلها الجديد «للحب فرصة أخيرة» الذي استقبلته الشاشات قبل رمضان.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث أمل عن الأزمة الصحية والمسلسل الجديد وسبب غيابها عن الدراما الرمضانية.
في البداية نريد الاطمئنان على حالتك الصحية؟

الحمد لله، تعافيت بشكل كامل من الأزمة التي تعرضت لها، وقضيت فترة نقاهة لمدة أسبوع في منزلي قبل أن أخرج وأمارس حياتي بشكل طبيعي. كانت الأزمة صعبة ومساندة أصدقائي وحبهم لي ساعداني على اجتيازها بشكل كامل والخروج منها بروح معنوية مرتفعة، وعرفت خلالها مقدار معزتي لديهم.

هل أجرى بعض الفنانين اتصالات بك للاطئمنان عليك؟

لم يتوقف جوالي عن الرنين، وأشكر بعض الأصدقاء خصوصاً لأنهم اطمأنوا عني رغم وجودهم خارج مصر وانشغالهم، في مقدمهم تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل، إذ اتصلاً بي مرات عدة وهما محترمان للغاية. كذلك تلقيت اتصالات من أصدقاء أخص منهم بالذكر وفاء عامر التي أسرعت إلى زيارتي فور علمها بما تعرضت له.

هل أثرت الأزمة الصحية في مسلسلك الجديد «للحب فرصة أخيرة»؟

لم يتأثر العمل بالأزمة ويرجع الفضل في ذلك إلى المخرجة منال الصيفي لأنها استبدلت بمشاهدي في التصوير مشاهد أخرى إلى أن تعافيت بشكل كامل واستطعت الخروج من المنزل والعودة إلى البلاتوه. فرغم ضيق الوقت واستمرار التصوير تزامناً مع العرض فإنها كانت حريصة على مراعاة حالتي الصحية، وعندما استطعت الوقوف مجدداً إزاء الكاميرا عدت لشعوري بالمسؤولية تجاه العمل، لأن الحلقات كان بدأ عرضها ولا مجال للتعديل أو الالغاء.

«للحب فرصة أخيرة»

ما سبب حماستك لمسلسل «للحب فرصة أخيرة»؟

تحمست للمسلسل بعد ترشيحي لأن دكتورة «أمينة» لا تشبه شخصيتي الحقيقة، بالإضافة إلى أنني لم أقدِّم هذا الدور سابقاً، لذا كنت حريصة على أن أظهر بشكل مختلف درامياً في الشكل والمضمون، واستخدمت نظارة طبية وتسريحة شعر تناسب طبيعة الطبيبة النفسية واعتمدت الطريقة التي تتعامل بها في حياتها.

هل تحدثت إلى المؤلفة شهيرة سلام عن تفاصيل الشخصية؟

بالتأكيد. شهيرة واحدة ممن رشحوني للدور، وعندما تناقشت معها في التفاصيل أخبرتني بأنها تعرّفت إلى الشخصية الحقيقية، لذا كانت ملمة بتفاصيلها من الناحية الفنية. كنت سعيدة بذلك، لأن المرأة عندما تكتب عملاً درامياً يكون لديها إدراك لأعمق التفاصيل الخاصة بالأدوار النسائية، ومن حسن الحظ أن مخرجة العمل سيدة أيضاً.

منافسة

تردد أن ثمة مشكلات حدثت خلال التصوير مع داليا البحيري؟

ليس صحيحاً. داليا صديقتي حتى من قبل أن نلتقي في هذا العمل، ولا مشكلات بيننا، بل على العكس ثمة علاقة ود واحترام متبادل، وهي كانت من أوائل من دعموني في محنتي المرضية.

لكن من ضمن ما قيل وجود خلاف حول ترتيب اسمك على الشارة؟

لم يحدث خلاف حول هذا الأمر. على العكس، ثمة توافق من البداية ليكون اسمي بعد اسم داليا على الشارة. عموماً، أي فنان لديه رصيد كبير من الأعمال الفنية يهتم بترتيب ظهور اسمه على الشارة.

هل شعرت بضيق لأن العمل أبعدك عن المنافسة الرمضانية؟

أؤيد عرض أعمال درامية خارج رمضان لأن المشاهدة في الشهر الفضيل تبقى تحت ضغط كثرة الأعمال والرغبة في متابعة أكبر عدد منها. اعتذرت عن مسلسلات ستعرض في رمضان بسبب مواعيد التصوير، إذ لم ننتهِ من المسلسل سوى قبل فترة قصيرة وكنا نصور بشكل مكثف. من ثم، كان من الصعب بالنسبة إلي أن أرتبط بعمل آخر في التوقيت نفسه، ورد فعل الجمهور على «للحب فرصة آخيرة» أسعدني وعوضني عن الغياب في رمضان.

هل تفوقت الدراما الجماعية على البطولات المطلقة؟

تحقِّق الدراما الجماعية نجاحات كبيرة منذ سنوات طويلة. لكن يجب أن تكون هذه الأعمال مكتوبة بشكل جيد فلا تنحصر أهميتها بأنها من بطولة فنانين قادرين على تقديم أداء تمثيلي جيد. وبالنسبة إليّ، أبحث دائماً عن الدور الذي يقدمني بطريقة مختلفة.

نضج فني

يرى نقاد كثر أن أمل رزق تعيش حالة من النضج الفني. تقول في هذا الشأن: «فعلاً، أشعر بأنني أعيش هذه الحالة، وأسعى إلى الاستفادة منها في نوعية الأعمال التي أقدمها سواء في الدراما أو السينما»

تتابع: «في بداياتي الفنية، كنت أجامل كثيراً وأقبل أدواراً أقل من إمكاناتي كممثلة ولا تضيف إلي. أما الآن فمعايير الاختيار بالنسبة إليّ تغيرت، وأصبحت أهتم بالتفاصيل أكثر وبالسيناريو وفريق العمل قبل إبداء أي رأي نهائي حول العمل».

أبحث عن الدور الذي يقدمني بطريقة مختلفة
back to top