الأسهم الأميركية ترتفع بعد بيانات

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، بعد بيانات اقتصادية إيجابية، وبدعم من قطاع التكنولوجيا والطاقة، وسجل "داو جونز" الصناعي مكاسب للجلسة السادسة على التوالي، وهي أكبر سلسلة مكاسب في أكثر من شهرين.

وارتفع "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.8 في المئة أو 197 نقطة إلى 24739 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.8 في المئة أو 65 نقطة إلى 7405 نقاط، بينما ارتفع "S&P 500" بنسبة 0.9 في المئة أو 25 نقطة إلى 2723 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم "أبل" بنسبة 1.4 في المئة إلى 190 دولارا، وهو ما يعد إغلاقا قياسيا جديدا يُقرب القيمة السوقية للشركة من حاجز التريليون دولار. وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.1 في المئة إلى 391 نقطة.

وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني 38 نقطة إلى 7700 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني 79 نقطة إلى 13022 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" 11 نقطة إلى 5545 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية تعاملات أمس مسجلة مكاسب أسبوعية، مع إعلان الشركات نتائج أعمالها، ومع هدوء التوترات الجيوسياسية في آسيا، وإعلان موعد لقاء ترامب وزعيم كوريا الشمالية.

وارتفع مؤشر نيكي بنسبة 1.16 في المئة، ووصل إلى 22758 نقطة، مسجلا مكاسب أسبوعية 1.3 في المئة، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.98 في المئة عند 1794 نقطة.

واستقر الدولار عند 109.33 ين، وتراجع عائد السندات الأميركية استحقاق 10 سنوات إلى 2.96 في المئة، في الساعة 9:46 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وصعد سهم شركة الإلكترونيات "باناسونيك" 4.9 في المئة، بعدما أعلنت ارتفاع صافي ربح الربع الأول 58 في المئة إلى 236.04 مليار ين، ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي وزعيم كوريا الشمالية قمة تاريخية في 12 يونيو بسنغافورة.

في المقابل، انخفضت الأسهم الصينية بنهاية التعاملات، لكنها سجلت أفضل أداء أسبوعي في ثلاثة أشهر، مع ارتفاع اليوان مقابل العملة الخضراء.

وانخفض مؤشر شنغهاي المركب 0.35 في المئة عند مستوى 3163 نقطة، لكنه ارتفع خلال الأسبوع حوالي 3 في المئة، وتراجع مؤشر تشنزن المركب 1.03 في المئة إلى 1825 نقطة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ بقيادة أسهم القطاع المالي، ليصعد مؤشر هانغ سنغ - لليوم الخامس على التوالي - بنسبة 1.02 في المئة ووصل إلى مستوى 31122 نقطة.

وتقدم "جي بي مورغان تشيس" لإعادة دخول سوق الأوراق المالية الصينية والاستحواذ على 51 في المئة من إحدى شركات الأوراق المالية الصينية، بعد عامين من تخارجه.