طمأن الهداف المصري محمد صلاح جمهور ليفربول الإنكليزي بأن موسمه الأول الرائع مع الفريق، الذي انتقل اليه الصيف الماضي من روما الإيطالي هو «مجرد البداية»، وسط التقارير التي تتحدث عن اهتمام العملاق الاسباني ريال مدريد بخدماته.

وتسلم صلاح، أمس الأول، جائزتي أفضل لاعب في ليفربول لهذا الموسم بحسب تصويت مشجعي النادي وزملائه اللاعبين، قبل التوجه إلى لندن لتسلم جائزة أفضل لاعب لهذا الموسم، بحسب تصويت رابطة المحررين الكرويين، التي اختارته على حساب نجم مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، على غرار رابطة اللاعبين المحترفين.

Ad

واستحق المصري البالغ 25 عاما اختياره الأفضل في إنكلترا وليفربول على حد سواء، بعد أن سجل 43 هدفا في جميع المسابقات منذ وصوله الى فريق «الحمر» الصيف الماضي، ما جعل اسمه مرتبطا بانتقال محتمل الى ريال مدريد، الذي سيكون خصم فريقه في نهائي دوري الأبطال.

لكن صلاح، الذي أصبح أول لاعب إفريقي ينال جائزة رابطة المحررين الكرويين منذ انطلاقها عام 1948، أكد التزامه بليفربول، مضيفا «أنا سعيد جدا هنا، كل شيء على ما يرام. بالطبع لدي طموحات مستقبلية مع ليفربول».

وتابع «كما ترون، خضنا موسما رائعا، نحن الآن في نهائي دوري أبطال أوروبا والجميع متحمس».

لكنها «ليست سوى البداية» بحسب ما شدد، مضيفا «إنه عامي الأول هنا، والأمر ينطبق أيضا على بعض اللاعبين الآخرين. إنها مجرد البداية»، متطرقا من لندن الى تجربته السابقة في إنكلترا مع تشلسي بالقول «كنت هنا قبل أربعة أعوام، وقال الكثيرون إنه ليس باستطاعتي اللعب في الدوري الممتاز».

وواصل «تركت تشلسي لكني كنت أفكر دائما في العودة من أجل إثبات أنهم كانوا مخطئين وأثبت أنهم مخطئون»، مضيفا «لست اللاعب نفسه (الذي لعب مع تشلسي). تحسنت كثيرا مع روما لكن ليس باستطاعتي القول اني كل شيء. قد يكون هناك اختلاف (في نوعية) الزملاء (بين تشلسي وليفربول). المدرب صارم وهم (الفريق بأكمله) يساعدوني دائما داخل الملعب وخارجه».