ما المصالح الاقتصادية لأوروبا في إيران؟

نشر في 12-05-2018
آخر تحديث 12-05-2018 | 00:00
حقل غاز جنوب بارس في ميناء أسلويه ، شمال الخليج العربي ، إيران
حقل غاز جنوب بارس في ميناء أسلويه ، شمال الخليج العربي ، إيران
يعتقد الكثير من المراقبين أن الموقف الأوروبي من إيران يعود بالدرجة الاولى الى المصالح الاقتصادية الاوروبية في إيران. وفيما يلي مصالح أبرز البلدان الأوروبية في إيران:

ألمانيا

ألمانيا هي أكبر مصدر أوروبي إلى إيران. ونمت المبادلات بين البلدين بعد 2015 لترتفع إلى 2.97 مليار يورو في 2017 (بزيادة 15.5 في المئة على سنة). وتصدر برلين بشكل خاص الآلات والأدوية والمنتجات الغذائية، وبلغت مبيعات السلع الإيرانية إلى ألمانيا 314 مليون يورو في 2016، و410 ملايين يورو في 2017.

وجددت شركة سيمنز الموجودة في إيران منذ 1868 حضورها فيها في مارس 2016 من خلال شراكتها مع شركة مابنا الإيرانية في مجال توربينات الغاز ومولدات محطات انتاج الكهرباء، ثم وقعت في يناير 2018 عقدا لتزويد مصنعين لعلاج الغاز الطبيعي 12 جهاز ضغط. ووقعت ديملر في يناير 2016 محاضر اتفاقات مع مجموعتين إيرانيتين لصنع وتسويق شاحنات مرسيدس- بنز.

إيطاليا

نمت الصادرات الإيطالية إلى إيران في 2016 بنحو 30 في المئة على فترة سنة لتتجاوز 1.5 مليار يورو، ثم ارتفعت مجددا في 2017 بنسبة 12.5 في المئة إلى 1.7 مليار يورو.

وفي يناير، خصصت إيطاليا خط ائتمان من 5 مليارات يورو بهدف دعم الاستثمارات في إيران.

وإذا كانت شركة إيني توخت الحذر ولم توقع اتفاقات مع إيران بعد رفع العقوبات، فإن شركة السكك الحديد فيروفي ديلو ستاتو ايطاليانا وقعت عقداً لبناء خطين للسكك الحديد للقطارات السريعة. ووقعت شركة فينكانتييري لبناء السفن عدة عقود.

وقال رجل الأعمال الإيطالي البرتو بريسيتزي الذي لديه شركة للضواغط والتوربينات في إيران ووصل الأربعاء الماضي إلى طهران للتفاوض بشأن «عقد مهم» خلال معرض دولي، إن أي تأخير أو تردد في الجانب الأوروبي «سيمنح الفرصة للفاعلين الآخرين، ولا سيما الصينيين، الذين يرسخون حضورهم بصورة كثيفة في البلد ويوفرون خطوط تمويل كبيرة».

فرنسا

ارتفعت الصادرات الفرنسية، وفق مصدر دبلوماسي، من 562 مليون يورو في 2015 إلى 1.5 مليار في 2017. وارتفعت الواردات بصورة مذهلة لتصل إلى 2.3 مليار يورو.

ومنذ الاتفاق النووي، دخلت شركة توتال في شراكة مع مؤسسة النفط الصينية لاستثمار 5 مليارات دولار في استغلال حقل فارس الجنوبي. ولكن حتى الآن، لم تنفق الشركة أكثر من 100 مليون دولار.

والعام الماضي، أشارت شركة بيجو-سيتروين (بي اس أ) الفرنسية التي تملك 30 في المئة من السوق الإيراني إلى اتفاق لتوزيع علامة «دي اس» في إيران، وعن إجراء محادثات لعقد شراكات أخرى. وتبيع رينو كذلك سيارات في إيران.

المملكة المتحدة

بلغت صادرات المملكة المتحدة إلى إيران 167 مليون جنيه استرليني (191 مليون يورو) في 2016 بزيادة طفيفة عن 2011. ولكن هذا الرقم يبقى أقل بكثير من صادرات بداية 2000 عندما بلغت 400 مليون جنيه استرليني. وبلغت واردات المملكة المتحدة 41 مليون جنيه استرليني في 2016.

شركة ايرباص

أعلنت شركة صناعة الطيران الأوروبية ايرباص عن عقود مع شركتين إيرانيتين، هما «ايران ايرتور» و«طيران زاغروس»، لبيع مئة طائرة في المجمل في صفقة تقدر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار. ولدى ايرباص مصانع ومقار في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا.

back to top