الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة
أفاد تقرير الشال بأن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقا لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2018 إلى 30/04/2018، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 41.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (52.9 في المئة للثلث الأول 2017)، و40.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (53.2 في المئة للثلث الأول 2017). واشترى المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 422.640 مليون دينار، كما باعوا أسهما بقيمة 410.768 ملايين دينار، ليصبح صافي تداولاتهم شراء وبنحو 11.872 مليونا.
قطاع المؤسسات
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، فقد استحوذ على 27.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (18.9 في المئة للفترة نفسها 2017)، و25.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (18.1 في المئة للفترة نفسها 2017)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 279.235 مليون دينار، في حين باع أسهما بـ253.755 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراء بنحو 25.498 مليونا.ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 20.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (21.4 في المئة للفترة نفسها من 2017)، و19.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (22.2 في المئة للفترة نفسها من 2017)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 204.254 ملايين دينار، بينما باع أسهما بقيمة 193.875 مليونا، ليصبح صافي تداولاته شراء بنحو 10.379 ملايين. وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 14.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.4 في المئة للفترة نفسها 2017)، و10.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (6.8 في المئة للفترة نفسها 2017)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 150.478 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 102.729 مليون، ليصبح صافي تداولاته الوحيد بيعا بنحو 47.749 مليونا.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 832.292 مليون دينار، مستحوذين بذلك على 82.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (90.5 في المئة للفترة نفسها 2017)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 817.912 مليونا، مستحوذين بذلك على 81.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (88.9 في المئة للفترة نفسها 2017)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا بنحو 14.380 مليونا، وهو مؤشر على استمرار ميل المستثمر المحلي إلى خفض استثماراته في البورصة المحلية.ثقة عالية
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 14 في المئة (7.9 في المئة للفترة نفسها 2017)، واشتروا ما قيمته 141.534 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 103.819 ملايين، أي ما نسبته 10.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.5 في المئة للفترة نفسها 2017)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 37.714 مليونا، أي إن ثقة المستثمر الخارجي ما زالت أعلى بالبورصة المحلية.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 7.2 في المئة، (3 في المئة للفترة نفسها 2017)، أي ما قيمته 72.765 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة نحو 4.9 في المئة (3.2 في المئة للفترة نفسها 2017)، أي ما قيمته 49.430 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 23.334 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 81.8 في المئة للكويتيين، و12.2 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و6.1 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 89.7 في المئة للكويتيين، و7.2 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.1 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2017، أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد.وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 19.6 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2017 ونهاية أبريل 2018، مقارنة بارتفاع بلغت نسبته 29.5 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية أبريل 2017، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أبريل 2018 نحو 14.321 حساباً، أي ما نسبته نحو 3.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 15.090 حساباً في نهاية مارس 2018، أي ما نسبته نحو 3.9 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبانخفاض بلغت نسبته 5.1 في المئة خلال أبريل 2018.