الصبيح: إعلاء دور المرأة ومساهمتها في رفع مؤشرات التنمية
• «التخطيط» تختتم برنامج «إعداد القيادات الوطنية النسائية» للمساواة بين الجنسين
• مهدي: 12% نسبة الكويتيات في المناصب القيادية الحكومية
اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن برنامج إعداد القيادات الوطنية النسائية يعد خطوة إيجابية مهمة في رسم ملامح لمستقبل جاد يقوم على إعلاء دور المرأة ومساهمتها الفعالة في رفع مؤشرات التنمية بالدولة.جاء ذلك في كلمة للوزيرة خلال حفل ختام برنامج «إعداد القيادات الوطنية النسائية»، الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، بالشراكة مع مركز أبحاث ودراسات المرأة في كلية العلوم بجامعة الكويت، وهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، أمس، في جامعة الكويت، بمنطقة الشويخ.وأضافت الصبيح أن البرنامج يهدف أيضا إلى إثبات قدرة المرأة على العمل، وتصعيد أجيال جديدة من القياديات في مختلف المجالات، والوصول إلى تحقيق فكر الخروج بأجيال جديدة داعمة للتنمية المستقبلية.
وأفادت بأن المنظومة التشريعية والاجتماعية بالبلاد مهدت الطريق أمام المرأة للعب دور في تنمية البلاد، وتمكن قيادات نسائية كويتية من حجز مواقع متقدمة لهن محليا وعربيا وإقليميا، متابعة أن مناخ الحرية السياسية والاقتصادية، الذي تمتعت به المرأة الكويتية، منحها ثقة كبيرة أثمرت إبداعا وتميزا بأداء عال يكمل ما يقوم به شريكها الرجل في شتى الميادين، وأثبتت المرأة وجودها على كل المستويات.
استثمار طويل الأجل
من جانبه، ذكر الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي ان البرنامج يتوافق مع استثمار الكويت طويل الاجل في الموارد البشرية وتنمية رأس المال الاجتماعي والثقافي، حيث إن تمكين المرأة يدفع المجتمعات المزدهرة، مما يحفز الإنتاجية والنمو. واضاف مهدي ان الاحصائيات الرسمية الحديثة تشير الى ان نسبة النساء في المناصب القيادية في كـــــــل القطاعـــــــــــــــات الحكوميـــــــــة لا تتجاوز 12 في المئة، حيث بلغ عددهن 68 امرأة من اصل 531 منصبا قياديا.وتابع: «ان الاحصائية الصادرة ضمن احصائية العاملين في القطاع الحكومي، وفقا للحالة في 30 يونيو 2017، عن الادارة المركزية للاحصاء بينت أن عدد الذكور في المناصب القيادية في القطاعات الحكومية المختلفة بلغ 463 موظفا، يستحوذون على معظم المناصب».ختام «ملتقى الترويج للتنمية»
برعاية الوزيرة الصبيح، اختتم معهد الإنجاز المتفوق للتدريب الأهلي والاستشارات الإدارية والاقتصادية وبالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات «الملتقى الدولي الثالث المتخصص في الترويج لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وتطبيقاتها» وكذلك تدشين البرنامج التدريبي الدولي «مستشار دولي في تطبيقات الاستدامة»، وذلك خلال الفترة ما بين 10 و12 الجاري، بمشاركة خليجية وعربية نوعية متميزة، وبرعاية من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط.وقال المدير العام لمعهد الإنجاز شهاب العثمان، ان الملتقى استضاف العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى والمتخصصة في تطبيقات التنمية المستدامة في قطاعات التعليم، والبيئة، والصحة، والعمل الإنساني، والمجتمع المدني، مشيرا إلى ان الملتقى تضمن تقديم أوراق وورش عمل من قبل أصحاب الاختصاص.