قُتل 13 شخصاً، أمس، في سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم «داعش»، ونفذتها عائلة انتحارية من 6 أفراد، استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا.

وأكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين (9 و12 عاماً) وولدين (16 و18 عاماً) مرتبطة بشبكة «جماعة أنصار الدولة»، التي تبايع «داعش»، وهي من بين 500 متعاطف مع «داعش» عادوا من سورية.

Ad

وذكر كارنافيان أن الزوج قاد سيارة كانت تحتوي على متفجرات، واقتحم بوابة كنيسة سانتا ماريا، ونفذت الزوجة وابنتاها هجوماً على كنيسة العنصرة، في حين اقتحم الصبيان بدراجة نارية مفخخة كنيسة كريستن ديبونيغورو.

من جانبه، دعا الرئيس جوكو ويدودو إلى الوحدة، مؤكداً أن «الدولة لن تتهاون مع هذا العمل الجبان».