اعتبرت النجمة سلمى حايك أن على الممثلين القيام بتضحيات وخفض أجورهم إذا كانوا فعلا مع المساواة في الأجور، غداة نداء رسمي من 82 من النجمات والعاملات في مجال السينما لمكافحة التمييز في أوساط الفن السابع، على درج قصر المهرجانات في "كان".

وبعد يوم واحد من انضمامها إلى عشرات من صناع السينما من النساء، ومن بينهن جين فوندا وكيت بلانشيت في مظاهرة بمهرجان كان السينمائي لدعم النضال من أجل حصول النساء على حقوقهن، قالت الممثلة المكسيكية على هامش المهرجان: "على النجوم أن يقولوا: حسنا لقد حان الوقت. لقد حققت انطلاقة جيدة ولكن الآن حان الوقت أيضاً كي أكون كريما مع الممثلات في الأفلام".

Ad

وأضافت: "لا ينبغي على المنتجين وحدهم التحرك لردم الهوة في الأجور. على الممثلين أن يفعلوا ذلك أيضا. علينا جميعا أن نكون جزءا من هذا التصحيح. هذه إحدى الأفكار. سيكرهني الناس بسبب ذلك. أتعشم أن أجد وظيفة بعد ذلك".

وتابعت في إطار برنامج "ويمن إن موشن"، الذي أطلق عام 2015 بالشراكة مع مجموعة "كيرينغ"، أنه "حان الوقت لمزيد من السخاء حيال الممثلات، فإن كانت ميزانية الفيلم عشرة ملايين دولار على البطل أن يدرك أن بطلبه الحصول على 9.7 ملايين سيكون من الصعب التوصل إلى مساواة في الأجور".

وتمثل قضية المساواة مسألة مستمرة طوال مهرجان السينما، الذي يعد أول مهرجان يقام منذ ظهور ادعاءات التحرش ضد بعض من نجوم هوليوود البارزين العام الماضي.

وتحدثت حايك عن فضيحة المنتج الأميركي النافذ هارفي واينسين الذي يغيب عن مهرجان كان للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما تقريباً لاتهامه بالتحرش الجنسي.

وهي تتهم هارفي واينستين بالتحرش الجنسي خلال تصوير فيلم "فريدا" الذي عرض عام 2003، فقد طلب منها خصوصاً، في مناسبات عدة، الاستحمام معه، ومداعبتها جنسيا، أو النظر اليه وهو مع امرأة أخرى، وهي اتهامات يرفضها.

وقالت حايك (51 عاماً) إن هذه "استراتيجية محامين" للتقليل من اعتبار النساء اللواتي يتهمن واينستين، مؤكدة أنه "لحسن الحظ أن عددنا كبير جدا، وإلا ما كان أحد ليصدقنا".