الوزيرة بوشهري: مبنى «الجزيرة» الجديد نقلة نوعية في النقل الجوي الكويتي

قالت وزيرة الدولة لشؤون الخدمات ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان الكويتية الدكتورة جنان بوشهري إن مبنى ركاب شركة طيران الجزيرة (تي 5) المزمع افتتاحه نهاية الشهر الحالي يعد علامة ونقلة نوعية في تطوير أداء النقل الجوي في الكويت.

جاء ذلك في تصريح للوزيرة بوشهري للصحفيين اليوم على هامش زيارتها للمبنى بحضور سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.

وأوضحت بوشهري أن المبنى يحظى بدعم من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخدمات ممثلة بالطيران المدني لافتة إلى أنه يعتبر خطوة أولى في رؤية متكاملة للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في دولة الكويت.

وذكرت أن الخطوة الثانية تتمثل في تشغيل مبنى الركاب الجديد (تي 4) المخصص للخطوط الجوية الكويتية الذي تم توقيع عقدة مؤخرا مع مؤسسة (انشن الكورية) معربة عن تطلعها إلى تشغيله بداية شهر أغسطس المقبل.

وقالت إن "نجاح قطاع الخاص في مجال الطيران هو نجاح للطيران المدني في الكويت" مضيفة أن المبنيين سيخففان الضغط على مطار الكويت الدولي ويعطيان خدمات أفضل لراحة المسافرين القادمين والمغادرين.

وأعربت بوشهري عن شكرها لشركة طيران الجزيرة ولكل الجهات الحكومية التي ساعدت ودعمت استكماله وتشغيل المبنى (تي 5) في وقت قياسي استغرق 11 شهرا.

من جهته قال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحفي إن زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لمبنى (طيران الجزيرة) دلالة واضحة على الاهتمام الحكومي بدعم قطاع النقل الجوي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف الشيخ سلمان الحمود أن (الطيران المدني) يتبنى خطة طموحة لتطوير وتحديث البنية التحتية في مطار الكويت لافتا إلى أن مطار الكويت الدولي يشهد حاليا مشاريع تطويرية متعددة أهمها إنشاء مبنى الركاب الجديد (تي 2) وعدة مبان جديدة منها مبنى الركاب الجديد (تي 4) المخصص لرحلات شركة الخطوط الجوية الكويتية ومبنى شركة طيران الجزيرة (تي 5).

وأوضح أن هذه المشاريع التطويرية تشكل إضافة جديدة لمطار الكويت الدولي وستخفف الضغط عن المبنى الرئيسي الحالي (تي 1).

بدوره ثمن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي في تصريح صحفي زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء المشرفة لمبنى (طيران الجزيرة) ودعم سموه والحكومة الرشيدة لمبادرات القطاع الخاص نحو رؤية (كويت جديدة 2035).

وأضاف بودي أن المبنى سيكون علامة فارقة في تجربة السفر في دولة الكوت كما سيحدث نقلة نوعية ليس في مسيرة الشركة وحسب بل في قطاع الطيران الكويتي ككل معلنا أنه سيتم تشغيل المبنى ابتداء من فجر يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضح أن المبنى تم تصميمه وتنفيذه وفقا لأحدث المعايير الدولية والنظم الأمنية المعمول بها في مطارات العالم وفي زمن قياسي لم يتعد 11 شهرا ليكون أيقونة نقل جوي تسهم في تخفيف الضغط على المبنى الحالي لمطار الكويت الدولي.

وذكر أن (الجزيرة) ستعمل خلال هذا العام على تنويع وزيادة وجهاتها إلى 26 وجهة وزيادة أسطول طائراتها ليضم عشر طائرات جديدة منها أول طائرة من طراز (ايه 320 نيو) في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.

ويعد مبنى ركاب الجزيرة أول مبنى ركاب مملوك بالكامل لشركة طيران من القطاع الخاص في الكويت والشرق الأوسط وتم تصميمه ليمكن الراكب من إنهاء جميع إجراءات السفر خلال فترة زمنية قياسية لا تتجاوز 15 دقيقة.

وأسست شركة طيران الجزيرة في عام 2005 وأدرجت في بورصة الكويت عام 2008 ويبلغ رأسمالها الحالي 20 مليون دينار (نحو 66 مليون دولار) ويقتصر نشاطها التشغيلي على عمليات النقل الجوي.