الصبيح: الجمعية الاقتصادية شريك أساسي في تدعيم عملية التنمية
● أكدت خلال افتتاح مقرها الجديد أن التكامل بين القطاعين الخاص والعام سيأتي بثمار إيجابية على الدولة
● المدلج: صرح يخدم جميع شرائح المجتمع
● الساير : جاء دورنا كقطاع خاص لرعاية مشاريع وبرامج بارزة
قالت هند الصبيح، إن التكامل والتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمعات المدنية سيأتيان بثمار إيجابية تنموية ستشهدها البلاد خلال السنوات المقبلة، خصوصاً بعد انخفاض أسعار النفط، وإيجاد بدائل اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني.
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أهمية الدور، الذي تؤديه الجمعية الاقتصادية الكويتية في تدعيم النشاط الاقتصادي في البلاد، باعتبارها شريكاً أساسياً في تحقيق وتدعيم التنمية المساهمة في توفير الاستشارات والدراسات المالية والفنية للقطاعين العام والخاص.وقالت الصبيح، على هامش الاحتفال بافتتاح مقر الجمعية الاقتصادية الكويتية الجديد في منطقة بنيد القار، أمس الأول، إن التكامل والتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمعات المدنية سيأتيان بثمار إيجابية تنموية ستشهدها البلاد خلال السنوات المقبلة، خصوصاً بعد انخفاض أسعار النفط، وإن كانت ارتفعت قليلاً هذه الأيام، وإيجاد بدائل اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني.وذكرت أن الجمعية الاقتصادية، إحدى أعرق الجمعيات في تدعيم السياسات الإصلاحية للدولة، التي تركز على دور العنصر البشري في تطوير أنشطة مؤسسات المجتمع المدني، لاسيما في المجال الاقتصادي والمالي.
وبينت أن للجمعية عدة نشاطات اقتصادية، ورؤى الدولة تقضي بها ووجودها في خطة التنمية، وتعتبر الجمعية شريكاً أساسياً مع الدولة ممثلة بجميع الجهات، سواء كانت وزارة الشؤون الاقتصادية أو وزارة التجارة أو وزارة المالية أو جهات أخرى لتدعيم النشاط الاقتصادي في دولة الكويت.ولفتت إلى أن هناك عدة بنود وإيرادات غير النفطية "نود أن نشجعها للاستفادة القصوى من الموارد المتوافرة في الكويت"، مشيرة إلى أن "الجمعية الاقتصادية" إحدى أعرق الجمعيات في دولة الكويت، التي يشهد لها بالأنشطة المختلفة سواء بإشراف وزارة الشؤون أو بتعاونها مع كل جهات الدولة، مبينة أن هذا التكامل بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الحكومية سيؤتي ثماره في نتاج تنموي تشهد له البلاد في الأعوام القادمة. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية، فيصل المدلج، في كلمته خلال افتتاح المقر الجديد للجمعية، إنه منذ تأسيسها عام 1970 وحتى الآن تعاقبت على مجلس إدارة الجمعية شخصيات عامة وجليلة أسهمت في إنجاز مسيرتها وتحقيق أهدافها بكل جد وإخلاص.وأضاف المدلج، أن هذا الصرح يخدم جميع شرائح المجتمع الكويتي عموماً والمهتمين بالشأن الاقتصادي خصوصاً، فضلاً عن أنها شريك فعال في عملية التنمية الاقتصادية، ودعم وتعزيز الوعي الثقافي، إضافة إلى مد جسور التواصل مع المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية.وتقدّم إلى كل من ساهم وتبرع ورعى عملية بناء وتشييد المقر الجديد للجمعية بعظيم الشكر والامتنان لدعمهم المستمر لاستكمال مسيرة عملها.من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة الساير القابضة، مبارك الساير، وهي الراعي الرسمي لمبنى الجمعية الجديد، إن المجموعة ومنذ تأسيسها في الخمسينيات تحمل على عاتقها دعم كل ما فيه مصلحة الكويت والاقتصاد الوطني كرائد في السوق الكويتي.وأضاف الساير، أنه "جاء دورنا، كقطاع خاص، في رعاية الكثير من المشاريع والبرامج البارزة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية الكويت 2035 التي تبناها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح".وأكد أنه من هذا المنطلق جاء دعم "الساير" للمبنى الجديد للجمعية الاقتصادية الكويتية، مشدداً على أن الشركة ستعمل معها يداً بيد على تطوير مفاهيم الاقتصاد المسؤول والتنمية المستدامة، ودعم الابتكار، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية لتعزيز روح الابتكار في السوق الكويتي وبين أفراد المجتمع، لتبقى الكويت مثالاً يحتذى به في كافة المجالات عربياً ودولياً.وتم في نهاية الحفل تكريم مجموعة الساير القابضة، ووزارة التجارة والصناعة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ود. فيصل الكاظمي، وعالية الكاظمي، وممثل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وساير الساير ممثلاً غرفة التجارة والصناعة، إلى جانب تكريم أعضاء لجنة مقر الجمعية، فيصل البدر، وخالد المطيري، ومهند الصانع، وحسام البسام، ودار "آي جي" للاستشارات الهندسية.