استلهم الفنان أحمد نوار سحر الطبيعة الجبلية في معرضه الأخير «رسومات الحجاز والصين» في غاليري العاصمة، ويضم 37 لوحة، رسمها عقب رحلتين سابقتين له إلى الصين عام 2013، والحجاز عام 2015.

ووصف الفنان جبال الصين بالقوة والمهابة، أما جبال الحجاز «فتتنفس، خصوصاً في أوقات الشروق والغروب، كما هي طبيعة الأرض المقدسة في عرفات والكعبة». كذلك رسم نوار جبل أبو غنيم في زيارة سابقة له إلى القدس، واستخدم لوني الأبيض والأسود في لوحاته، وهما كما يقول «أساس الفنون. يستخدمهما المعماري والمصور والنحات، ويتميزان بسحر مميز يحتاح إلى مقومات خاصة لإبرازه بسبب صعوبته».

Ad

من الصين والحجاز إلى إفريقيا حيث تناول الفنان التشكيلي سعيد متولي، المعتقدات الإفريقية والفرعونية في معرضه «الأساطير الإفريقية» بمقر اللجنة القومية للاتحاد الإفريقي بالقاهرة. ضمّ المعرض 20 لوحة زيتية ومائية تسلط الضوء على المعتقدات السائدة في القارة السمراء، وتتناول ست دول هي: مصر، وزامبيا، وغينيا، ومالي، ونيجيريا، وتنزانيا.

لغة المرأة وحريتها

في قاعة عايدة بفندق ماريوت القاهرة، شاركت فنانات من لبنان والسعودية ومصر في المعرض التشكيلي العربي لمساعدة مرضى السرطان، وهن: من مصر بسنت كردي، ومي عماد، وشيماء العريف٬ وولاء خليفة»٬ ومن لبنان غادة أغا، ومن السعودية دنيا الصالح، وسميرة الأهدل، وعلياء الدقس.

واستضافت قاعة الزمالك للفن معرض «هي حرة» للنحات أحمد عبد التواب، يتناول فيه الجسد الإنساني في أشكال هندسية محملاً بدلالات خاصة يصعب تطويعها بشكل سلس لبناء شديد العضوية، خصوصاً جسد المرأة الذي يتمتع بليونة فائقة.

ويقدم عبد التواب طرحاً مغايراً من خلال بعض هذه الأشكال مثل الدائرة، والمخروط، والمثلث، والمستطيل، لنفاجأ بمعرض لمنحوتات متوسطة الحجم من خامة البرونز تتخذ من جسد المرأة أيقونة.

لحظات

في مؤسسة «الأهرام»، افتتح نقيب الصحافيين في مصر ورئيس مجلس إدارة المؤسسة عبد المحسن سلامة، معرض «في رحاب المحروسة» للفنانة التشكيلية حنان النادي، ويضم 38 لوحة منها 30 بألوان مائية وأحبار، تعبر عن لقطات متنوعة من أرجاء المحروسة، كذلك بورتريهات لمجموعة من شهداء الجيش المصري، إضافة إلى 8 لوحات من النحت الورقي نفذت بأوراق كانسون ملونة وتعبر عن بعض الشخصيات المصرية مثل شيخ الغفر والبدوية والفلاحة والنوبي. كذلك افتتحت الفنانة هنا السجيني معرضها «لحظات»، بمقر قاعة الزمالك للفن. وتقول عنه: «أحاول طرح عرضٍ بسيط لتلك اللحظات والمشاهد التي تعطي للحياة معنى، وللإنسانية شكلاً وللزمن بعداً ثابتاً، تماماً كشريط الذكريات الذي نحتفظ به في عقلنا ووجداننا».

وتضيف: «أحاول في المعرض أن أجسد تلك اللحظات عن طريق دمج الرسم مع العمل المركب والضوء من أجل تكثيف المشاعر الإنسانية»، مشيرة إلى أن اللحظات الإنسانية تتباين بين الحزن والسعادة وبين الخوف والاطمئنان، وبين يأس وأمل. لكنها رغم هذا التباين تعيش في تناغم عجيب.