قال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد في وزارة الإعلام يوسف مصطفى: «لا شك أنه بوفاة المحيلان وأنا أسميه الإعلامي الفنان عبدالله المحيلان خسرنا أحد أبرز الإعلاميين الكويتيين الذين أثروا الساحة الإعلامية الكويتية على المستوى الإذاعي والتلفزيوني، وكانت له بصمة واضحة خاصة في برامج البث المباشر، في زمن الثمانينيات والسبعينيات وكان له عشاق، وأنا كنت أحد العشاق الذين يستمعون إلى برامجه خاصة برنامجه الشهير» استراحة الخميس».

واستذكر مصطفى بعض الذكريات والمواقف للمحيلان قائلا: «أتذكر أنه كان يحب ويعشق عمله وخاصة الميكروفون، والكاميرا كانت صديقته في كل رحلاته، سواء إن كانت كاميرا التسجيل أو الفوتوغراف. وكثيرا ما أتحفنا بلقطات تصويرية جميلة تناولت مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والبيئية في الكويت، كما وضع أساسا جميلا لانطلاقة برامج البث المباشر، التي كانت تتصف بالشفافية والعفوية، ولذلك كان محبوبا لكل كويتي، وكان صادقا في طرح المواضيع الحساسة التي كان يتحدث فيها في زمن كان الخروج عن المألوف ظاهرة غير عادية».

Ad

وأضاف مصطفى أن أعماله ستظل شاهدا عيان على إبداع الفنان الراحل عبدالله المحيلان في أرشيف مكتبة تلفزيون الكويت، وإذاعة دولة الكويت، مشيرا إلى أن المحيلان كان يحترم وقت العمل، فلذلك كان ناجحا في عمله إضافة إلى دماثة الخلق، وابتسامته المعهودة وقفشاته الطريفة التي تسلل من خلالها إلى قلوب وعشاق المشاهدين والمستمعين، والكل يتذكر برامجه التسجيلية على شاشة تلفزيون دولة الكويت، وخروج كاميرته إلى مواقع وميادين التصوير في ظاهرة ما كانت مألوفة بشكل كبير في ذلك الزمن الجميل.

وأكد مصطفى أن الراحل «بالفعل استحق كل شهادات التقدير، والأوسمة التي حصل عليها نتيجة تميزه، وإبداعه في عمله».