حزمة عقوبات أميركية جديدة على طهران
تشمل محافظ «المركزي» وبنكاً عراقياً ومسؤولاً في «حزب الله»
وفرضت واشنطن أمس، عقوبات جديدة على محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، وثلاثة أفراد آخرين وبنك بلاد الإسلامي ومقره العراق، وذلك بموجب برامج تستهدف من يدعم "الإرهاب العالمي". واستهدفت حزمة العقوبات محمد قصير المسؤول بـ"حزب الله" اللبناني.وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، أن العقوبات تنبع من الاشتباه في تحويل المستهدفين ملايين الدولارات نيابة عن "الحرس الثوري" لـ"حزب الله" اللبناني.
وأكدت أن العقوبات الجديدة جزء من "الحملة القوية" لإدارة ترامب ضد "الحرس الثوري" ووكلائه وفي إطار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.وأوضح مصدر مقرب من الحكومة الفرنسية، أن واشنطن ستعيد فرض عقوباتها، التي رفعت بموجب الاتفاق النووي على الشركات، التي تقيم صلات مع إيران بصورة تدريجية إذ ستطبق أولى تلك العقوبات في 6 أغسطس لتشمل السيارات والطيران المدني، ثم في 4 نوفمبر سيتم استهداف قطاع الطاقة، الذي يشمل النفط والغاز والبتروكيماويات.وسيُعاد فرض العقوبات المتصلة بالقطاع المالي و"سيُحظر التعامل مع عدد من كبار البنوك والهيئات المالية بما في ذلك البنك المركزي، وخدمة الرسائل المالية" أو نظام "سويفت" العالمي للتحويلات. وستُلغى التراخيص الخاصة التي تجيز لفروع البنوك الأميركية التعامل مع إيران.