الصدر يخطط لحكومة عراقية «وطنية»
استبعد حلفاء سليماني من المفاوضات وتفجير مسجد لأنصاره بميسان
رسم أقوى رجل في العراق بعد الانتخابات الأخيرة، مقتدى الصدر، صورة للحكومة التي ينوي التفاوض لتشكيلها.ولوح الصدر بوضوح إلى نيته استبعاد حلفاء إيران منها، في وقت وصل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني إلى بغداد، والتقى قوى سياسية، لبحث مرحلة ما بعد الانتخابات.
وفي رسالة عنيفة تحمل مضامين سياسية وترهيبية، قام مجهولون بتفجير عبوة صغيرة أمام مدخل مسجد لأنصار الصدر في محافظة ميسان جنوب العراق، التي حل فيها تحالفه مع التيار المدني في المقدمة. وأفادت مصادر بأن العبوة الصغيرة التي انفجرت ليل الاثنين - الثلاثاء لم تتسبب بأضرار في الأرواح.