أظهرت مراجعة أسترالية لعدد من الدراسات السابقة أن الحقيبة المدرسية لا تزيد، على ما يبدو، مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر.

وذكرت تاي بارما ياماتو، التي قادت الفريق البحثي من جامعة سيدني في نيو ساوث ويلز، أمس، هي وزملاؤها في البحث المنشور بالدورية البريطانية للطب الرياضي، أنهم راجعوا 69 دراسة متعلقة باستخدام الحقيبة المدرسية وآلام الظهر، وشملت ما يزيد على 72 ألف طفل في المجمل.

Ad

وتناولت خمس من تلك الدراسات العلاقة بين استخدام الحقيبة المدرسية والشعور بآلام الظهر بمرور الوقت. وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين واجهوا صعوبة في حمل حقائبهم المدرسية كانوا أكثر عرضة لآلام الظهر المستمرة، في حين كشفت دراسة أخرى أن الوزن المفترض للحقيبة المدرسية مرتبط بزيادة مخاطر ألم الظهر.

لكن عندما راجع الباحثون الدراسات لم يجدوا دليلاً على أن خصائص الحقيبة المدرسية، مثل وزنها أو تصميمها أو طريقة حملها، كانت سبباً في زيادة مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام في الظهر.

وقالت بارما ياماتو: "يظن الناس خطأ أن ألم الظهر لدى الأطفال إصابة، لذا يبحثون عن سبب لتلك الإصابة، فتكون الحقيبة المدرسية هدفاً سهلاً لإلقاء اللوم".

وأضافت أن "النشاط البدني والثقل مفيد في واقع الأمر للعمود الفقري... ونريد أن يكون الأطفال نشطاء من الناحية البدنية، ويحملوا الأثقال".