ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" يحققان في قضية شركة "كامبريدج انالاتيكا" البريطانية المتورطة في فضيحة تسريب بيانات مستخدمي "فيسبوك"، حيث استجوبوا شهودا محتملين. ونفت الشركة بشدة أن تكون استغلت بيانات حصلت عليها من نحو 87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" لمصلحة حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنها حذفت معلومات تم الحصول عليها عن طريق خرق شروط خدمة موقع التواصل الاجتماعي. وأعلنت، مطلع الشهر الجاري، أنها ستغلق أبوابها، وستعلن إفلاسها في بريطانيا والولايات المتحدة، منوهة إلى أنها تعرضت لـ"التشهير" بفعل "اتهامات عديدة لا أساس لها" واجهتها.
Ad