أطلقت السلطات الماليزية سراح الزعيم السابق للمعارضة أنور إبراهيم، أمس، بعد أن أمضى 3 سنوات في السجن لإدانته باللواط، كما أنه حصل على عفو شامل يتيح له العودة الى السياسية وربما إلى السلطة. وابتسم أنور (70 عاما)، ولوّح لأنصاره أثناء خروجه من المستشفى، واحاطت به أسرته قبل أن تنقله سيارة إلى القصر للقاء السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا. ويشكل الإفراج عن أنور تحولا لافتا في المشهد السياسي في هذه الدولة في جنوب شرقي آسيا، والبالغ عدد سكانها 32 مليون نسمة، بعد الهزيمة المدوية للتحالف الحاكم في البلاد منذ 61 عاما، والذي تمت إدانة انور في ظل حكمه، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو.
Ad