«الجنائية» لا تواطؤ في السطو على «الصرافة»
يواصل رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة العاصمة، بقيادة العقيد خالد خميس، عملية البحث والتحري في قضية سرقة ٢٣٠ ألف دينار من مركبة نقل أموال تتبع إحدى شركات الصرافة، واستمع رجال المباحث إلى إفادات وافدين إيراني وهندي تعرضا للسلب من قبل شخصين جار البحث عنهما. وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، إنه من خلال الاستماع إلى إفادات المجني عليهما وبإجراء التحقيقات، تم استبعاد شبهة التواطؤ بين أطراف القضية، مشيراً إلى أن المجني عليهما أفادا خلال التحقيق أنهما اعتادا بشكل يومي حمل مبالغ كبيرة أحيانا تجاوز المليون دينار، ويقومان بإحضارها يوميا، بينما أكد الإيراني والهندي ان مركبة نوع وانيت، يرجح أن تكون لوحاتها مسروقة، أو أن تكون المركبة مسروقة، قد استخدمت في ارتكاب الجريمة.
ونوه المصدر إلى أن المجني عليهما قال ان المتهمين كانا ملتحيين وبزي رياضي يتيح لهما التحرك بحرية، مشيرا إلى أن المجني عليهما قالا إن المتهمين قاما بتهديدهما بالقتل باستخدام مطرقة، مرجحاً أن يكون المتهمان يراقبان المجني عليهما عدة أيام، واختارا أول أيام شهر رمضان الفضيل لكون الشوارع المحيطة بمنطقة السرقة خالية من المارة. هذا، وقام رجال المباحث بتفريغ كاميرات تابعة لوزارة الداخلية، في محاولة لضبط المتهمين. وأشار المصدر إلى أن المركبة التي كان على متنها المجني عليهما أحيلت إلى الأدلة الجنائية، لرفع الآثار من عليها، كما تم فحص موقع الاصطدام المتعمد بين مركبة المتهمين والمجني عليهما، لربما تكون هناك آثار يمكن أن تمكن رجال المباحث من إغلاق ملف قضية السرقة.