كشفت مدير إدارة المراقبة الفنية ورئيس الحملة الخليجية لترشيد الاستهلاك م. إقبال الطيار عن تعاون وزارة الكهرباء والماء مع شركة التكنولوجيا التابعة لهيئة الاستثمار ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مشروع تجريبي لتحويل 3 مساجد إلى ذكية، باستخدام أحدث تكنولوجيا ترشيد، مشيرة إلى أن القراءات والقياسات الخاصة بتلك المساجد عقب تركيب تلك التكنولوجيا تظهر توفيرها نحو 19539 ديناراً سنوياً.

وقالت الطيار لـ«الجريدة»، إن الشركة نجحت في عملها، من خلال تركيب تقنيات حديثة إلى تلك المساجد وتتمثل تلك التقنيات في «مؤقت يتحكم في الساعات التشغيلية لساعات الإضاءة داخل المسجد، والتحكم في أنظمة الترموستات لكي يعمل بالنظام الأوتوماتيكي، والتحكم في درجات الحرارة داخل المساجد، بالإضافة إلى وضع ألواح شمسية على المسجد، وتركيب سنسرات الحركة».

Ad

وأضافت، أنه تم النجاح كذلك في استخدام المياه الرمادية الناتجة عن الوضوء وإعادة تدويرها لاستخدامها في ري المزروعات، وغسل الأحواش الخارجية للمساجد، وتغيير مصابيح «لمبات» الإضاءة كلياً داخل المساجد، وتحويلها إلى «LED»، وتركيب مرشدات مياه داخل المساجد.

وذكرت أن المساجد التي تم إجراء ذلك المشروع بها هي مساجد «مجبل المطيري، وفاطمة العوضي، وطه الياقوت»، وتبين للوزارة من خلال القياسات توفير مسجد مجبل المطيري ٢٦٨٢٧١ كيلوات ساعة، أي ما يعادل 7089 ديناراً سنوياً، وتوفير مسجد فاطمة العوضي ١٨٤١٢٠ كيلوات ساعة أي ما يعادل 4862 ديناراً سنوياً، وتوفير مسجد طه الياقوت ٢٨٩٢٥٠ كيلوات ساعة بما يعادل 7588 ديناراً سنوياً.

وبينت الطيار أن تلك القياسات والأرقام تشير إلى أهمية استغلال تلك التكنولوجيا مع الوفر الكبير الذي نتج عنها، وأهمية تعميم تلك التجربة على باقي المساجد المقدرة بـ 1500 مسجد والتي تبلغ فاتورتها مليوني دينار سنوياً، مبينة أن تعميم تلك التجربة الناجحة على المساجد سوف يوفر قرابة 600 ألف دينار من فاتورة تلك المساجد وهو رقم كبير.