نجوم الدراما الصعيدية أخفقوا في أداء اللهجة الأصلية

علي ربيع وعمرو يوسف ومحمد رمضان تعرضوا لانتقادات كبيرة

نشر في 20-05-2018
آخر تحديث 20-05-2018 | 00:00
نال عدد من مسلسلات الموسم الدرامي الرمضاني الحالي انتقادات واسعة، بعد عرض الحلقات الأولى، بسبب اللهجة الصعيدية التي تدور في إطارها المسلسلات، وعلى رأسهم "سك على اخواتك" من بطولة علي ربيع، و"نسر الصعيد" لمحمد رمضان، و"طايع" لعمرو يوسف.

وتعرض هؤلاء النجوم لانتقادات واسعة تشير إلى إخفاقهم في أداء مخارج الحروف بالطريقة السليمة.

البداية مع "سك على اخواتك"، حيث يقدم الفنان علي ربيع بطل المسلسل دور شاب قادم من محافظة أسوان جنوب مصر إلى القاهرة، من أجل البحث عن والده رجل الأعمال، والملاحظ في العمل أن اللهجة الصعيدية لربيع وعدد من أبطال المسلسل ليست لهجة محافظة أسوان على الإطلاق ولا المحافظات المجاورة، بالإضافة إلى ملابسه المضحكة التي لا توجد حاليا، وقد شبهه البعض بأنه خارج من أحد أفلام الكارتون، وأن حديثه الهزلي فاق الحدود، مما جعل الكثيرين يسخرون من المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي.

المسلسل الثاني هو "نسر الصعيد" لمحمد رمضان، فاللهجة الصعيدية التي تدور في قنا ببداية المسلسل ليست واحدة، وهناك اختلاف كبير في نطق اللهجة بين أبطال العمل، كما لو كان كل فنان من محافظة مختلفة، بالإضافة إلى أن الفنان سيد رجب من المفترض أنه أحد الفلاحين ويتحدث اللغة العربية الفصحى في عدة مناسبات، مثل "عرفت من أين تؤكل الكتف"، وهو غير متعلم؛ لتنضم اللهجة إلى عدة مشكلات بالمسلسل، مثل عدم مناسبة سن محمد رمضان لطالب انتهى من الثانوية العامة ومقبل على اختبارات كلية الشرطة، وهو ما وضح في الاختبارات من خلال الطلاب الذين ظهروا في سن صغيرة وهو كبير جداً.

ولم يقتنع المشاهدون تماما باللهجة الصعيدية التي يقدمها عمرو يوسف في مسلسل "طايع"، وربط البعض بين شكله كأحد الفنانين الوسماء وأن دوره لا يناسب هذا الدور الصعيدي، ورغم الإشادة بالأداء التمثيلي إلا أن اللهجة كانت عائقا كبيرا خلال أحداث المسلسل، خاصة أن هناك مقارنات في اللهجة مع عمرو عبدالجليل وسهير المرشدي اللذين يتحدثان اللهجة الصعيدية بطلاقة كبيرة، فلاحظ الجمهور بعض الخلل عند بعض الممثلين منهم بطل المسلسل عمرو يوسف.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أهل الصعيد، صناع الدراما بأن يستعينوا بأهل الصعيد لتدقيق اللغة، وفقا لمكان التصوير، أو البعد عن اللهجات القديمة التي لم تعد تستخدم حالياً.

back to top