يعاني طلبة كلية الآداب بجامعة الكويت نقصا في إقامة الورش العلمية، حيث شهد دارسو الكلية في مطلع عامهم نقصا واضحا في آلية إقامة الورش التي يطلبونها، وأصبح العزوف واضحا من الطلبة عنها، لأن الورش التي كانوا ينظرون الى تفاعلها في السنوات الماضية أصبحت غير مؤهلة لهم.وعلمت "الجريدة" من مصادر طلابية في كلية الآداب أن الورش الطلابية يتخللها عديد من المنافع للطلبة، إذ تعتبر آلية مساندة في توسيع دائرة فهمهم، كما تساعدهم في مجالهم الدراسي في التعرف على نواح عديدة من دراسة المقرر العلمي بالكلية، ورغم ضروريتها فإننا نجد قصورا واضحا من الإدارات المختصة والأقسام في الكلية في توفيرها منذ بداية العام الدراسي الحالي.
وقالت المصادر إن التخصصات الأدبية في الكلية بحاجة الى تكثيف الورش والأنشطة، في وقت نجد الكليات العلمية الأخرى بالجامعة مجتهدة في "الورش"، لأنها لا تؤمن بسياسة التلقين للطلبة، بينما التخصصات الأدبية بالجامعة يهضم حقها في عمل أي ورشة.وعن أسباب القصور في تدشين الورش الطلابية بالكلية، أشارت إلى أن القصور يأتي بسبب نقص عدد الفصول والمختبرات التي يتم من خلالها عمل ورش طلابية للدارسين بالكلية، وذلك لأن الأقسام العلمية حجزتها.
محليات - أكاديميا
كلية الآداب تعاني نقصاً في الورش الطلابية
20-05-2018